عيد ميلاد لوسي.. رحلة فنية تمتد لأكثر من أربعة عقود
تحتفل "بلدنا اليوم" اليوم الخميس بـ عيد ميلاد لوسي، إذ وُلدت في الحادي عشر من ديسمبر عام 1960، ليعود معها الحديث عن مسيرتها الطويلة في الفن والرقص والدراما. ويُعد عيد ميلاد لوسي مناسبة يسترجع فيها الجمهور أبرز محطاتها وتأثيرها الفني اللافت.
بدايات لوسي في شارع محمد علي
تُعد لوسي من أبرز الراقصات اللاتي جمعن بين الرقص الشرقي والفن الاستعراضي والتمثيل. بدأت مشوارها في شارع محمد علي وهي طفلة، قبل أن تنتقل تدريجيًا إلى التمثيل عبر أدوار صغيرة. وخلال الاحتفال بـ عيد ميلاد لوسي يتجدد الحديث عن بداياتها التي صنعت منها نجمة مختلفة.
مشاركتها في فوازير رمضان
شهدت بداياتها الفنية مشاركتها في تقديم فوازير رمضان مرتين:
فوازير “أبيض وأسود” بمشاركة محمد هنيدي وأشرف عبدالباقي
فوازير “إيما وسيما” مع الفنانة الراحلة أمينة رزق
وتعود هذه الفوازير إلى الواجهة في كل مناسبة تخص عيد ميلاد لوسي باعتبارها محطة مؤثرة في مشوارها.
أعمال لوسي الدرامية والسينمائية
خلال مسيرتها قدّمت لوسي العديد من الأعمال المهمة التي يتذكرها الجمهور مع حلول عيد ميلاد لوسي، أبرزها:
- ليالي الحلمية
- زيزينيا
- أرابيسك
- كناريا وشركاه
- غدر وكبرياء
- سلطان الغرام
- الكيف
كما ظهرت في الفيلم الهندي للنجم أميتاب باتشان “اللص الدولي” وقدّمت خلاله مشهد رقص داخل ملهى ليلي.
حياتها الشخصية ودعم أسرتها
تزوجت لوسي من المنتج سلطان الكاشف، وأنجبت ابنها فتحي الذي دعم مشوارها الفني بشدة. وتُعد هذه المرحلة من حياتها جزءًا من قصتها التي يستعيدها الجمهور في كل عيد ميلاد لوسي.
أبرز محطات في مسيرتها
مع حلول عيد ميلاد لوسي تتصدر محطاتها الفنية حديث الجمهور، ومنها:
- أول ظهور تمثيلي بارز في ليالي الحلمية عام 1987
- تقديم فوازير أبيض وأسود عام 1997
- تقديم فوازير إيما وسيما
- بطولتها المسرحية الأخيرة “الحفيد” على المسرح القومي
نصيحة فاتن حمامة التي غيّرت مسارها
وخلال حوارات سابقة، كشفت لوسي عن نصيحة الفنانة الراحلة فاتن حمامة لها في بداياتها، حين طلبت منها القراءة الدائمة لتطوير موهبتها. وتقول لوسي إن هذه النصيحة كانت سببًا في امتلاكها مكتبة كبيرة واهتمامها الدائم بالثقافة، وهي قصة تتكرر دائمًا في الحديث عن عيد ميلاد لوسي.