عمرو أديب يطلق تحذيرًا صريحًا: مدارس بلا أمان وأسئلة تبحث عن إجابة
شن الإعلامي عمرو أديب هجومًا حادًا على تكرار وقائع التحرش والاعتداء الجنسي داخل عدد من المدارس، سواء الدولية أو الحكومية، مؤكدًا أن ما يتردد من شكاوى لم يعد مجرد حوادث فردية، بل حالة تستدعي القلق والخوف على سلامة الأطفال.
وعبر أديب عن غضبه خلال تقديمه برنامج «الحكاية» عبر شاشة «MBC مصر»، من تصاعد هذه الوقائع، متسائلًا عن دور وزارة التربية والتعليم في التعامل مع البلاغات المتداولة، لا سيما ما يتعلق بمدارس النيل الدولية.
وقال متعجبًا: إلى متى نسمع عن شكاوى متشابهة دون رد حاسم؟ وهل سيتم التعامل مع هذه الوقائع بالجدية نفسها التي شهدناها في حالات سابقة؟
وأوضح أن الأسر حين ترسل أبناءها إلى المدارس تفعل ذلك بحثًا عن العلم والأمان معًا، مضيفًا: إذا كان الاطمئنان غائبًا لا على التعليم ولا على ما يتعرض له الأطفال داخل أسوار المدرسة، فأين التربية؟ وما نراه الآن أمر مقلق ولا يجوز السكوت عنه.
وأشار أديب إلى أن الجانب الإيجابي الوحيد في هذه الوقائع يتمثل في تنبيه أولياء الأمور لما قد يحدث داخل المدارس، داعيًا الأسر إلى الحديث المباشر مع أبنائهم، وسؤالهم دون تخويف أو ضغط، حتى يشعر الطفل بالأمان ويستطيع البوح بما يمر به.