في ذكرى مولدها
رحمة حسن.. صنعت نجوميتها رغم الأزمات الشخصية مع عمليات التجميل
ولدت الفنانة رحمة حسن في الخامس عشر من ديسمبر عام 1988 بالقاهرة، لتصبح واحدة من أبرز نجمات جيلها في السينما والدراما المصرية.
بدأت مشوارها الفني في فيلم “ ألف مبروك” مع أحمد حلمي، ثم تألقت في “ العالمي”، لتثبت موهبتها وتشق طريقها نحو أدوار البطولة في أعمال تلفزيونية وسينمائية تركت بصمة واضحة لدى الجمهور.
البداية
منذ بدايتها في أواخر العقد الأول من الألفية، لفتت رحمة حسن الأنظار بجمالها الطبيعي وأدائها العفوي.
شاركت في أعمال مثل سمير وشهير وبهير ومصور قتيل، قبل أن تحقق انتشارًا واسعًا من خلال مسلسل سابع جار الذي جسدت فيه شخصية "هالة"، لتصبح واحدة من أكثر الشخصيات قربًا من الجمهور.
أبرز أعمالها الفنية
- العالمي (2009) بدور ملك
- نوارة (2015) بدور خديجة
- سابع جار (2017) بدور هالة
- نصيبي وقسمتك (2021)
- موجة حارة (2013) بدور بثينة
- الداعية (2013)
- سمكة وصنارة (2017)
حياتها العاطفية
رغم ظهورها الإعلامي المتكرر، فإن رحمة حسن لم تكشف عن ارتباط رسمي حتى الآن، فهي غير متزوجة. ارتبط اسمها في بعض الأخبار بعلاقة صداقة قوية مع الفنان عمرو عابد، لكنها أوضحت أن حياتها الخاصة بعيدة عن الأضواء، مؤكدة أنها تبحث عن شخصية داعمة ومرحة، وهو ما جعل حياتها العاطفية دائمًا مادة للفضول الإعلامي.
قصة التجميل الفاشلة وآثارها النفسية
في عام 2025، تعرضت رحمة حسن لأزمة صحية بعد جلسة تجميلية فاشلة في إحدى العيادات، حيث تسببت المواد المستخدمة في تساقط شعرها بشكل حاد وصل إلى درجة الصلع الجزئي.
أعلنت بنفسها أن ما حدث قد يكون "عاهة دائمة"، ووصفت التجربة بأنها "جريمة" بحقها.
تركت هذه الأزمة أثرًا نفسيًا بالغًا عليها، إذ عانت من القلق والاكتئاب بسبب فقدان شعرها الذي كان جزءًا من هويتها الأنثوية، لكنها تلقت دعمًا واسعًا من جمهورها وزملائها، لتصبح قصتها مثالًا على مخاطر التجميل المبالغ فيه في الوسط الفني.
حضورها الإعلامي والجمهور
تحظى رحمة حسن بمتابعة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تشارك جمهورها صورًا من حياتها اليومية وأعمالها الفنية.
يعتبرها كثيرون "جميلة الدراما" التي تجمع بين العفوية والجرأة، وهو ما جعلها دائمًا مادة للجدل والإعجاب في آن واحد.
رغم أن مسيرتها الفنية لم تتجاوز 15 عامًا حتى الآن، فإن رحمة حسن استطاعت أن تترك بصمة واضحة في السينما والدراما المصرية، لتظل ممثلة مصرية يتذكرها الجمهور في ذكرى ميلادها كواحدة من أبرز نجمات جيلها، التي واجهت الأزمات الشخصية بشجاعة وظلت حاضرة في قلوب محبيها.
