جودي طفلة الحلق.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلًا:  جودي " ملاك عمرها ست سنوات " تعرضت للاعتداء داخل منزل جارتها سيدة وأبنتها طمعآ فى قيراطها الذهبى ،حيث تم استدراجها وكتم أنفاسها باستخدام قطعة قماش مبللة ، ثم جرى نزع قرطها الذهبى ، ووُضعت داخل جوال وأُلقى بها فى الشارع ، فى محاولة لإبعاد الشبهة عن الجناة . 

 جودي اسم له أصول عربية وعبرية، ويعني في العربية الجبل الذي رست عليه سفينة نوح(في القرآن الكريم) أو الكرم والعطاء ، وفي الأصل العبري يعني المُمَدَّحة أو امرأة من يهودا، وهو اسم مؤنث شائع يجمع بين القوة والطيبة . 

 قرار قضائى جديد من « جنايات مستأنف الأقصر » بشأن واقعة الطفلة جودي ، حيث قضت محكمة جنايات مستأنف الأقصر ، بالإعدام شنقًا على المتهمين فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ«ريا وسكينة» فى واقعة مقتل الطفلة جودي «طفلة الحلق». 

 صدر الحكم برئاسة المستشار كمال فخرى شمروخ ، وعضوية المستشارين أحمد عصام الدين ومحمد عمر صوفى، وأمانة سر محمد حفنى ومايكل فيكتور. 

تفاصيل القضية

وتعود تفاصيل القضية إلى الواقعة التى هزّت محافظة الأقصر فى 24 يونيو 2024، والمعروفة إعلاميًا بقضية «طفلة الحلق»، بعد تلقى الأجهزة الأمنية بلاغًا بـ العثور على جثمان الطفلة جودى مصطفى عبدالرشيدى، البالغة من العمر 6 سنوات، داخل جوال، وبها آثار خنق وتعذيب، فى قرية الزينية قبلى شمال المحافظة. 

ووفقًا لما ورد فى التحقيقات وأمر إحالة النيابة، وُجّه الاتهام إلى الأم «شربات.ع.ض» وابنتيها «عبير.ص.م» و«ملك.ص.م»، حيث كشفت التحريات أن الطفلة الصغرى قامت باستدراج المجنى عليها بحجة شراء حلوى من أحد المحال، بينما كانت الأم والابنة الكبرى فى انتظارها داخل المنزل. 

 وأوضحت التحقيقات أن الطفلة جودي تعرضت للاعتداء داخل منزل المتهمات، حيث تم كتم أنفاسها باستخدام قطعة قماش مبللة، ثم جرى نزع قرطها الذهبى، ووُضعت داخل جوال وأُلقى بها فى الشارع، فى محاولة لإبعاد الشبهة عن الجناة، مستغلين انقطاع التيار الكهربائى وقت ارتكاب الجريمة. 

كشف اللغز

 وبدأت خيوط كشف لغز الواقعة مع تضييق دائرة الاشتباه وتتبع مسار الحلق الذهبى، حيث رصدت كاميرات المراقبة قيام المتهمات ببيعه فى أحد محال الصاغة بمدينة الأقصر، وهو ما قاد إلى ضبطهن وبحوزتهن باقى المبلغ المالى، واعترفن تفصيليًا بارتكاب الجريمة. 

وكانت محكمة جنايات الأقصر أصدرت حكمها بالإعدام شنقًا على المتهمتين الأولى والثانية، قبل أن تنظر محكمة جنايات مستأنف الأقصر الطعن المقدم، لتنتهى اليوم بتأييد الحكم. 

 فرق قانون العقوبات فى العقوبة بجرائم القتل بين القتل المقترن بسبق الإصرار والترصد، وبين القتل دون سبق إصرار وترصد، فالأولى تصل عقوبتها للإعدام، والثانية السجن المؤبد أو المشدد، ويمكن لصاحب الجريمة فى هذه الحالة أن يحصل على إعدام إذا اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، ونصت المادة 230 من القانون على: كل من قتل نفساً عمدا مع سبق الإصرار على ذلك أو الترصد يعاقب بالإعدام. 

 وعرف القانون الإصرار السابق بأنه القصد المصمم عليه قبل الفعل لارتكاب جنحة أو جناية يكون غرض المصر منها إيذاء شخص معين أو أي شخص غير معين وجده أو صادفه سواء كان ذلك القصد معلقا على حدوث أمر أو موقوفا على شرط، أما الترصد هو تربص الإنسان لشخص في جهة أو جهات كثيرة مدة من الزمن طويلة كانت أو قصيرة ليتوصل إلى قتل ذلك الشخص أو إلى إيذائه بالضرب ونحوه ، ونصت المادة 233 على: "من قتل أحدا عمدا بجواهر يتسبب عنها الموت عاجلا أو آجلا يعد قاتلا بالسم أيا كانت كيفية استعمال تلك الجواهر ويعاقب بالإعدام".

 كما نصت المادة 234 على: "من قتل نفسا عمداً من غير سبق إصرار ولا ترصد يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد"، ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وأما إذا كان القصد منها التأهب لفعل جنحة أو تسهيلها أو ارتكابها بالفعل أو مساعدة مرتكبيها أو شركائهم على الهرب أو التخلص من العقوبة فيحكم بالإعدام أو بالسجن المؤبد، وتكون العقوبة الإعدام إذا ارتكبت الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابي .

 وتحدثت المادة 235 عن المشاركين في القتل، وذكرت ان المشاركين فى القتل الذي يستوجب الحكم على فاعله بالإعدام يعاقبون بالإعدام أو بالسجن المؤبد. 

 نهيب لمن تسول له نفسه فى إرتكاب أى نوع من الجرائم الجنائية أو السياسية - لدى أرض الكنانة - التى قال فيها المولى " ادخلوا مصر أن شاء الله أمنين " جهاز شرطة من أفضل أجهزة الشرطة بالمنطقة بل لا نبالغ أذا قلنا فى العالم ، استعانوا بالخالق اولا ، وبجهدهم ثانيآ ، وبالتقنيات الحديثة ثالثآ، وبخبراتهم المشهودة للقاصى والدانى رابعآ ، ووصلوا إلى معدلات فى ضبط الجريمة تتجاوز ثمانية وتسعون فى المائة ، لذلك فكر جيدا ، أو لا تفكر ابدآ فأنك ستضبط لا محالة أينما ذهبت أو اختفيت . 

 شكر وتقدير للسيد اللواء/ محمود توفيق وزير الداخلية ورجاله الذين يواصلون الليل بالنهار لبث الأمن والأمان فى ربوع البلاد وهذا ما نشاهده يوميا من خلال المجهودات اليومية التى ترد على الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية .

 حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .