بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

تايلاند وكمبوديا تستأنفان محادثات التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار

تايلاند وكمبوديا
تايلاند وكمبوديا

اتفقت تايلاند وكمبوديا على استئناف المحادثات بينهما بهدف التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، عقب تجدد الاشتباكات على طول حدودهما المشتركة.

وأفادت صحيفة نيو ستريتس تايمز الماليزية، الصادرة في كوالالمبور يوم الاثنين، أن المفاوضات من المقرر أن تنعقد يوم الأربعاء المقبل، وفقًا لما أعلنه وزير الخارجية التايلاندي سيهاساك فوانجكيتكيو، مشيرة إلى أن المبادرة بعقد هذه المحادثات جاءت من الجانب الكمبودي.

محادثات مرتقبة

وفي السياق ذاته، أكدت رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) انعقاد المحادثات المرتقبة، حيث رحّب وزراء خارجية الدول الأعضاء بالاتفاق على عقد اجتماع للجنة الحدودية المشتركة، مجددين التزامهم بالامتناع عن التهديد أو استخدام القوة، وبتسوية النزاعات بالطرق السلمية، واحترام الحدود الدولية وأحكام القانون الدولي.

وقال وزير الخارجية التايلاندي، في تصريحات عقب اجتماع وزراء خارجية آسيان في كوالالمبور، إن اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في أكتوبر الماضي جرى بشكل متسرع، بهدف أن يتم الإعلان عنه بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لكنه افتقر إلى التفاصيل الكافية التي تضمن استمراريته وإنهاء النزاع المسلح، بحسب وكالة أسوشيتد برس.

 

وأوضح سيهاساك أن كمبوديا أعلنت علنًا استعدادها لوقف إطلاق نار غير مشروط، إلا أن بانكوك لم تتلقَّ أي مقترح رسمي مباشر بهذا الشأن، معتبرًا أن تلك التصريحات تهدف إلى زيادة الضغط الدولي أكثر من كونها مسعى جادًا لحل الأزمة. وأكد أن اجتماع آسيان عُقد أساسًا لبحث السبل الكفيلة بإنهاء التوتر القائم.

وأشار إلى أن اللجنة العامة المشتركة للحدود بين البلدين ستعقد اجتماعها يوم الأربعاء لوضع آليات وإجراءات تفصيلية تمهيدًا للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار. وأضاف أن تايلاند تثمّن الجهود الأمريكية، لكنها ترى أن حل النزاع في نهاية المطاف يتطلب استعداد الطرفين لمعالجة القضايا العالقة عبر الحوار الثنائي.

وختم سيهاساك قائلًا: «هذه المرة، يجب أن نحدد التفاصيل بدقة، وأن يعبّر وقف إطلاق النار عن الواقع الميداني، وأن يكون اتفاقًا فعليًا قابلًا للصمود ويلتزم به الطرفان التزامًا كاملًا».

تم نسخ الرابط