تعاون مصري ليبي لدعم الصادرات الهندسية وفتح آفاق استثمارية جديدة

بحثت غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات المصرية برئاسة المهندس محمد المهندس مع صالح المبروك العبيدي رئيس مجلس إدارة الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة الليبية، سبل تنمية العلاقات الاقتصادية المشتركة وفتح آفاق أوسع لنفاذ المنتجات المصرية إلى السوق الليبية، إلى جانب تعزيز الشراكات الاستثمارية بين القطاع الخاص في البلدين.
 

عرض القدرات التصنيعية المتقدمة للشركات المصرية

ورحب المهندس محمد المهندس بالحضور، مستعرضا القدرات التصنيعية المتقدمة للشركات المصرية وقدرتها على تلبية احتياجات السوق الليبية في مختلف القطاعات وعلى رأسها الصناعات الهندسية خاصة الأجهزة المنزلية ومستلزمات البناء والتشييد.
 

وأكد رئيس الغرفة أهمية التوسع في تنظيم المعارض المتخصصة داخل ليبيا، وجذب وكلاء ليبيين للمنتجات المصرية مع ضرورة دراسة احتياجات السوق الليبي بشكل دقيق والعمل على توفيرها من خلال المنتج المصري بما يعزز تنافسيته وحصته السوقية.
 

الفرص الاستثمارية المتاحة في السوق الليبي

من جانبه، قدم صالح العبيدي عرض شامل للفرص الاستثمارية المتاحة في السوق الليبي مشيرا إلى إمكانات نمو مبيعات الشركات المصرية خلال المرحلة المقبلة وسبل تعزيز وجودها داخل ليبيا.
 

 التوسع في إنشاء فروع للبنوك المصرية بالسوق الليبية

وشدد العبيدي على أهمية التوسع في إنشاء فروع للبنوك المصرية بالسوق الليبية، بما يسهم في تسهيل فتح الاعتمادات المستندية وتحويل الأموال، ودعم حركة التجارة والاستثمار بين البلدين مقترحا في الوقت نفسه إنشاء تطبيق إلكتروني خاص بالعمالة المصرية في ليبيا يتيح لهم تحويل أموالهم إلى ذويهم في مصر بسهولة، بعيدًا عن السوق الموازي.

وأشار إلى أن الشركات المصرية تتمتع بسمعة قوية وثقة كبيرة في السوق الليبي، لافتًا إلى وجود وكالات ليبية لعدد من الشركات المصرية، ودعوته للمصنعين والمستثمرين المصريين لزيارة شركائهم ووكلائهم في ليبيا، بما يسهم في تطوير أداء هذه الوكالات وتحقيق أقصى استفادة للطرفين.
كما أوضح العبيدي أن ليبيا تشهد نهضة عمرانية واسعة، انتقلت خلالها من نمط البناء الفردي التقليدي إلى إنشاء مجمعات سكنية متكاملة كومباوندات تضم حدائق وملاعب ومدارس ومستشفيات، وهو ما يفتح المجال أمام شركات ومواد خام وعمالة من مصر، مؤكدًا أن هذه التحولات العمرانية جاءت متأثرة بنقل الخبرات من التجربة المصرية في هذا المجال.