محادثات تايلاندية ـ كمبودية حول النزاع الحدودي وسط مساعٍ لوقف إطلاق النار

انطلقت اليوم الأربعاء محادثات بين ضباط عسكريين من تايلاند وكمبوديا في إقليم تشانثابوري شرقي تايلاند، في خطوة تُعزّز الآمال بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، على أن ينضم وزيرا دفاع البلدين إلى هذه المحادثات يوم السبت المقبل لوضع الصيغة النهائية للاتفاق المحتمل.

وأكد الجانبان بدء المباحثات في موعدها عند نقطة التفتيش الحدودية بان لايم في إقليم تشانثابوري، وفق ما أوردته صحيفة بانكوك بوست.

وتأتي هذه المحادثات بعد يومين من اجتماع وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في كوالالمبور، والذي سعى إلى إنقاذ هدنة كانت قد وُقعت بوساطة ماليزيا والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عقب جولة من الاشتباكات التي اندلعت في يوليو الماضي.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع التايلاندية، الأدميرال سوراسانت كونجسيري، إن اجتماع اللجنة العامة للحدود من المقرر أن يستمر أربعة أيام، وقد يشكّل تمهيدًا للتوصل إلى اتفاق نهائي.

وأضاف في تصريحات للصحفيين: «في حال سارت اجتماعات الأمانة العامة بسلاسة وأفضت إلى اتفاق، فسيُعقد لقاء بين وزيري دفاع البلدين في 27 ديسمبر».

غير أنه شدد على أن نجاح هذه الجهود مرهون بمدى التزام الجانب الكمبودي، قولًا وفعلًا، لافتًا إلى أن بانكوك كانت قد طالبت سابقًا بأن تعلن بنوم بنه هدنة رسمية، وأن تتعاون في عمليات إزالة الألغام على طول الحدود.