وداع هادئ لفنان بصمة أدواره لا تنسى.. عزاء طارق الأمير

خيم الحزن على الوسط الفني وجمهور الدراما والسينما، بعد رحيل الفنان طارق الأمير، الذي غادر عالمنا تاركًا خلفه رصيدا من الأدوار الصادقة والحضور الهادئ الذي أحبه المشاهدون، ومع إعلان خبر الوفاة، توافد زملاؤه ومحبو فنه لتقديم العزاء لأسرته، في وداع يليق بمشوار فني اتسم بالالتزام والتميز.

موعد ومكان العزاء

تستقبل الفنانة لمياء الأمير وأسرتها عزاء شقيقها الفنان الراحل طارق الأمير، يوم الجمعة المقبلة، وذلك في مسجد آل رشدان بمدينة نصر، عقب صلاة المغرب، حيث من المنتظر حضور عدد كبير من نجوم الفن وأصدقائه ومحبيه لتقديم واجب العزاء ومواساة أسرته في هذا المصاب الأليم.

تفاصيل الرحيل:

رحل الفنان طارق الأمير عن عالمنا يوم الأربعاء الموافق 24 من ديسمبر الجاري، بعد صراع مع المرض استمر لعدة أسابيع، تدهورت خلاله حالته الصحية، ما استدعى نقله إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، ورغم محاولات الأطباء، واصل المرض تأثيره حتى وافته المنية، ليمثل رحيله خسارة حقيقية للوسط الفني الذي فقد أحد فنانيه الملتزمين.

مسيرة فنية وبصمة خاصة:

بدأ طارق الأمير مسيرته الفنية في تسعينيات القرن الماضي، وشارك في عدد من الأدوار الثانوية في السينما والتلفزيون، لكنه استطاع أن يلفت الأنظار بفضل أدائه المتقن وحضوره الطبيعي أمام الكاميرا. ومن أبرز أدواره، تجسيده لشخصية الضابط هاني مستشار الغرام في فيلم «اللي بالي بالك» عام 2003، ودور عبد المنصف في فيلم «عسل أسود» عام 2010، إضافة إلى ظهوره كضابط شرطة في فيلم «صنع في مصر» عام 2014، وغيرها من الأعمال التي رسخت اسمه في ذاكرة الجمهور.

برحيل طارق الأمير، يفقد الفن المصري فنانا اجتهد في أداء أدواره بإخلاص وهدوء، وترك أثرا صادقا دون ضجيج، وسيظل اسمه حاضرا من خلال أعماله التي أحبها الجمهور، فيما يبقى العزاء الأكبر في إرث فني محترم ومسيرة يشهد لها زملاؤه ومحبو فنه.