جافلاس الفتيري وفهمي الخميسي أشهر من وثقوا ستديوهات التصوير بالإسماعيلية
عرفت الإسماعيلية الاستديوهات الخاصة بالصور الفوتوغرافية في بداية القرن الماضي وكان معظمهم من الأجانب يعملون بشركة القنال.
وقام عدد من الأجانب بفتح استديوهات تصوير وكان أشهرهم جافلاس الفتيرى بشارع النجريللى "الجيش حاليا" وراؤول بنفس الشارع، إلى جانب بعض المصورين بالطريقة البدائية.
وكان يطلق عليها "صور ميه أو شمسية" وكان أشهرهم يجلس بشارع الثلاثيني أمام محل مصطفى على، وأخر قبل مدرسة طه حسين وأمام بورصة القنال وثالث بجوار المحكمة.

وقال الكاتب أحمد فيصل “موثق لتاريخ الإسماعيلية” في أحد كتاباته “قاموس الإسماعيلية”، أنه بدأت الاستوديوهات في الانتشار ومن أقدمها استديو الخميسي بميدان عباس لصاحبه فهمي الخميسي، واستديو الجمهورية بشارع سعد زغلول لصاحبه سيد الخميسى، وستديو مصر لمحمد بديوي بشارع مصر والثلاثيني، وبعد وفاته اصبح صاحبه شقيقه الأصغر محمود بديوي.
وتابع فيصل، أنه انتشرت استوديوهات التصوير ومنها: ستديو المناديلي بشارع رضا لصاحبه محمد المناديلي، استديو اسماعيل بشارع سعد زغلول بجوار الجمعية التعاونية للمصور إسماعيل الشامي، جفلاس وصاحبه عبد السلام جفلاس ،النصر بشارع الثلاثينى والمصور مصطفى ياسين، وبديوي لصاحبه محمود بديوي ، ومترو محمود عبد الهادي بشارع حسين حجازي ، وباريس خليل القماش.
ونقل بعد الهجرة بشارع المنصورة، والأهرام لصاحبه زاهر وكان بشارع الثلاثيني ويملكه الخواجة حليم، وأستديو الشامي لصاحبه عبد اللطيف الشامي والعائلات للشامي أيضا بشارع التحرير، وفوتو اكسبريس لصاحبه مصطفى توفيق بشارع الجيش، وأوبرا يشارع سعد زغلول بجوار الزرعي لصاحبه محمود زكي، وحليم شارع مصر بجوار بنزيون وصاحبه محمود فوزى وبجواره ستديو الكواكب وصاحبه فاروق جاب الله، وكامل بشارع مصر لصاحبه كامل سعفان، استديو العروسة شارع مصر ممر عمارة محمد امين، وريفولي شارع الجامع العباسي، واستديو رضا بشارع الثلاثيني فاروق رضا وغيرهم من ستديوهات مختلفة بشوارع الاسماعيلية.

الخميسي وبديوي والشامي أشهر وأقدم مصوري الاسماعيلية:
ومن أشهر المصورين على مدار تاريخ الإسماعيلية: فهمي الخميسي، ومحمد بديوي، وعلي الخميسي، وأحمد البنا، ومحمود بديوي، وعبد اللطيف الشامي، وإسماعيل الشامي، وكامل سعفان، وفاروق جاب الله، ومصطفى اكسبريس وأحمد نصر" ويتميز بانه صور مدينة الإسماعيلية خالية من السكان اثناء فترة حرب 1967.
وكان يقوم بوضع خيمة للتصوير بمساكن الهيئة اثناء العيد، كما كان يفعل ذلك بعض المصورين بالشوارع والميادين الرئيسة"، والسيد العربي، وخليل القماش، والدكتور عبد الغنى يوسف، وعبده جاب الله، وكمال العيوطي، وعلى خليل، وعوض جمال محمد علي، وأحمد عزت، وسيد موسى، ومحمود عبد القادر، وأحمد شاكر، وشادي محمد، وميمي عروق، ومحمد عوض، وسيد شاكر.

