ضمن مبادرة الكشف المبكر عن ضعف السمع
فحص أكثر من 9.7 مليون حديثي الولادة
أصدرت وزارة الصحة والسكان، بيانًا أعلنت فيه تقديم خدمات الفحص السمعي لـ9 ملايين و759 ألف طفل، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع لدى حديثي الولادة، وذلك منذ إطلاقها في سبتمبر 2019.
توسيع الخدمات والمرافق
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم زيادة عدد مراكز ومستشفيات الإحالة السمعية إلى 34 مركزًا تغطي جميع محافظات الجمهورية، وهي مجهزة بأحدث الأجهزة والمستلزمات الطبية لضمان تقديم الخدمات بأعلى كفاءة.
كما تم تحويل 487 ألفًا و923 طفلًا لإعادة الفحص من خلال اختبار تأكيدي في الوحدة نفسها بعد الفحص الأولي، ثم تحويل 63 ألفًا و445 طفلًا إلى مراكز الإحالة لإجراء تقييم دقيق، وبدء بروتوكولات العلاج المناسبة، سواء تركيب سماعات أذن أو إجراء عملية زرع قوقعة حسب كل حالة.
أهداف المبادرة ورؤية مصر 2030
أكدت الوزارة أن المبادرة تسعى لتوسيع مظلة التغطية الصحية الشاملة، وتوفير رعاية طبية عالية الجودة للأطفال باستخدام أحدث طرق العلاج، يأتي ذلك في إطار مبادرات الرئيس عبدالفتاح السيسي تحت شعار «100 مليون صحة»، وتماشيًا مع رؤية مصر 2030.
وأشارت إلى ارتفاع عدد الوحدات الصحية المعنية بالفحص السمعي من اليوم الأول للولادة وحتى عمر 28 يومًا إلى 3500 وحدة على مستوى الجمهورية.
وأوضحت أن عدم اجتياز الاختبار الثاني لا يعني بالضرورة وجود ضعف سمعي، وإنما يتطلب إجراء فحوصات متقدمة في مراكز الإحالة.
أهمية الكشف المبكر
نن جانبه، أكد الدكتور محي السيد، منسق عام المبادرة، أن الكشف المبكر عن ضعف السمع يحمي الطفل من الإعاقة السمعية الدائمة، ويسهل عملية العلاج، ويجنبه مشكلات النطق والتخاطب والآثار النفسية المرتبطة بها.
التدريب والتسجيل الإلكتروني
أضاف أنه تم تدريب أطقم التمريض على استخدام أجهزة قياس الانبعاثات الصوتية، كما تم تدريب مدخلي البيانات على تسجيل معلومات الأطفال إلكترونيًا، لإنشاء ملف صحي متكامل لكل طفل، مع إضافة خانة خاصة بنتيجة الفحص السمعي في شهادات الميلاد.
قنوات الاستفسار
دعت الوزارة المواطنين للاستفسار عن المبادرة أو أي من مبادرات «100 مليون صحة» من خلال الاتصال بالخطوط الساخنة 105 أو 15335.