عاجل.. الدكتور جمال السعيد عضوًا بمجلس الجامعات الأهلية

أصدر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قرارًا بتشكيل مجلس الجامعات الأهلية، برئاسة الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وعضوية نخبة من القيادات الأكاديمية والشخصيات العامة، من بينهم الدكتور جمال السعيد عضوًا بمجلس الجامعات الأهلية، في تأكيد جديد على الثقة في خبراته ومسيرته الأكاديمية والإدارية.

ويأتي القرار رقم (4838) لسنة 2025، في إطار توجيهات القيادة السياسية بدعم الجامعات الأهلية باعتبارها أحد الأعمدة الرئيسية للاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، خاصة في ظل التوسع الكبير الذي تشهده هذه الجامعات، ودورها المتنامي في ربط مخرجات التعليم باحتياجات سوق العمل، ودعم خطط التنمية الشاملة للدولة.

اختيار يعكس الثقة والخبرة

اختيار الدكتور جمال السعيد عضوًا بمجلس الجامعات الأهلية لم يكن محض صدفة، بل جاء نتيجة مسيرة حافلة بالعطاء، حيث يشغل منصب رئيس مجلس أمناء جامعة بنها الأهلية منذ عام 2023، وهي الجامعة التي تُعد أول جامعة أهلية منبثقة عن جامعة حكومية يتم تشكيل مجلس أمناء لها، في تجربة غير مسبوقة عكست رؤية الدولة في تعزيز الحوكمة الرشيدة والتكامل بين الجامعات الحكومية والأهلية.

دور فاعل في بناء نموذج متميز

منذ توليه رئاسة مجلس أمناء جامعة بنها الأهلية، لعب الدكتور جمال السعيد دورًا محوريًا في وضع السياسات العامة للجامعة، ودعم توجهاتها الاستراتيجية، بما يحقق التوازن بين الجودة الأكاديمية والبعد الاجتماعي، وقد أسهم هذا النهج في ترسيخ نموذج إداري وأكاديمي متكامل، جعل الجامعة واحدة من أبرز النماذج الناجحة للجامعات الأهلية المنبثقة عن الجامعات الحكومية.

تعليم بمعايير عالمية وتكلفة مناسبة

ركزت تجربة جامعة بنها الأهلية، تحت إشراف مجلس الأمناء، على تقديم تعليم جامعي متميز بتكلفة مناسبة، مع الالتزام بمعايير الجودة العالمية، بما يسهم في إعداد خريجين قادرين على المنافسة في سوق العمل المحلي والإقليمي، وهذا التوجه عزز ثقة الطلاب وأولياء الأمور، وفتح آفاقًا جديدة أمام الشباب للالتحاق بتخصصات حديثة تلبي احتياجات التنمية.

حضور لافت في التصنيفات الدولية

ورغم حداثة نشأتها، نجحت جامعة بنها الأهلية في تحقيق حضور ملحوظ داخل عدد من التصنيفات العربية والدولية، وهو ما يعكس نجاح السياسات التعليمية والإدارية المتبعة، ويؤكد أن الاستثمار في التعليم القائم على الجودة والحوكمة يحقق نتائج ملموسة في وقت قياسي.