لاعب إنبي: أنا أهلاوي بس ممكن ألعب للزمالك أو بيراميدز عادي
أكد أحمد صبيحة، لاعب فريق إنبي، انتماءه وتشجيعه للنادي الأهلي، مشددًا في الوقت نفسه على أن الاحتراف يفرض على اللاعب الفصل بين الانتماء الشخصي والعمل داخل المستطيل الأخضر، وعدم إغلاق الباب أمام أي فرصة قد تسهم في تطوره الكروي.
وقال صبيحة، خلال تصريحاته لبرنامج «نجوم دوري نايل» مع الإعلامي أحمد المصري، عبر إذاعة أون سبورت إف إم، إن خط هجوم الأهلي الحالي يضم أسماء قوية ومؤثرة، موضحًا أن الخط الأمامي للفريق الأحمر يُعد في الوقت الراهن امتدادًا لخط هجوم منتخب مصر.
وأضاف: «خط هجوم الأهلي مخيف من حيث الأسماء، لكنه ما زال بحاجة إلى مهاجم قناص يحسم الفرص بشكل أكبر».
وتحدث لاعب إنبي عن مواجهة فريقه أمام الأهلي هذا الموسم، مؤكدًا أن الأحمر عانى من عدة أزمات فنية، خاصة في الخط الخلفي. وأوضح: «الأهلي بدأ الموسم بمشاكل واضحة، خصوصًا في خط الدفاع، وهو ما ركزنا عليه في مباراتنا أمامهم، ونجحنا في استغلال الأخطاء، لذلك كانت الأفضلية لنا داخل الملعب».
وأشار إلى أن الأهلي في عهد السويسري مارسيل كولر كان أكثر قوة وهيبة، مقارنة بالفترة الحالية التي تشهد تراجعًا في بعض المراكز، لا سيما الدفاع والوسط.
وأشاد صبيحة بإمكانات المهاجم وسام أبو علي، مؤكدًا أنه لاعب كبير وغيابه أثّر على الأهلي، إلا أنه شدد في الوقت نفسه على نجاحه في تقليل خطورته خلال المواجهات المباشرة بينهما.
وأضاف: «وسام أبو علي مهاجم مميز، لكنني استطعت الحد من خطورته، بينما كان المغربي وليد آزارو هو المهاجم الوحيد الذي أتعبني فعليًا خلال فترته مع الأهلي».
وعن طموحاته الشخصية، أكد أحمد صبيحة أن اللعب بقميص الأهلي يُعد حلمًا كبيرًا بالنسبة له، يسعى لتحقيقه من أجل المنافسة على البطولات وكتابة اسم مميز في تاريخ الكرة المصرية.
وقال: «اللعب للأهلي حلم من أحلامي، فداخل الأهلي تتحقق كل الطموحات، وعائلتي بالكامل تشجع الأهلي».
وأضاف أنه كان يتمنى التواجد ضمن صفوف الأهلي خلال مشاركته الأخيرة في بطولة كأس العالم للأندية، مؤكدًا أن ارتداء القميص الأحمر سيظل هدفًا رئيسيًا في مسيرته الكروية.
وفي ختام حديثه، شدد صبيحة على أن الانتماء لا يجب أن يقف عائقًا أمام الاحتراف، قائلًا: «أنا أهلاوي، لكن عملي كلاعب كرة شيء آخر، ولا أمانع اللعب للزمالك أو بيراميدز حال وصول عروض مناسبة، الأهم هو ما تقدمه داخل الملعب، فالاحتراف أصبح هو المسيطر على كرة القدم الحديثة».
