13 عاماً.. ذكري وفاة الكابتن "ميمي درويش" صاحب اغرب قرار اعتزال بالاسماعيلي
يوافق اليوم 11 ديسمبر ذكرى وفاة الكابتن ميمي درويش نجم النادي الإسماعيلي والمنتخب القومي لكرة القدم والذي رحل في مثل هذا اليوم من عام 2012، والذي حقق مع الإسماعيلي بطولتين بطولة الدوري موسم 66-1967، وكان كابتن الإسماعيلي عند حصوله على بطولة افريقيا عام 1970خلال مشواره مع النادي الإسماعيلي.
ميمي درويش نجم من نجوم الإسماعيلي في عصره الذهبي وواحد من نجوم الكرة المصرية في الستينات والسبعينات، واسمه الحقيقي امين درويش وهو من مواليد 20 مارس 1942، فهو واحداً من الأسماء التي تحمل اسم درويش والتي من اجلها اطلق الراحل نجيب المستكاوى لقب الدراويش على فريق الإسماعيلي فقد كان هناك ميمي درويش، وأميروا ولولو درويش، ومصطفى درويش، وميمي الشقيق الأكبر للمرحوم حسن درويش، وكذلك اللاعب بيجو درويش و لكنه لم يستمر كثيرا في صفوف الإسماعيلي.
من حارس مرمي بدوري المدارس لأشهر لاعبي الاسماعيلي ومصر:-
وكانت بداية ميمي درويش مع الكرة في شوارع الإسماعيلية وكذلك في دوري المدارس وكانت بدايته كحارس مرمى ولكنه تخلى بعد ذلك عن هذا المركز واصبح ظهير ايسر لمدرسة النجاح وعندما شاهده الكابتن على عمر في مباراة بدوري المدارس ضمه إلى صفوف الإسماعيلي وذلك في موسم 56-1957، حيث انضم ميمي إلى فرق الناشئين بالنادي حتى صعد الى الفريق الأول، وكان ضمن الفريق الذهبي للإسماعيلي رضا وشحته والعربي وأميرو وباقي فرقة الإسماعيلي للفنون الكروية وكان هو صخرة الدفاع واطلق عليه الناقد الرياضي الكبير نجيب المستكاوى لقب السد العالي، واستمر في صفوف الإسماعيلي حتى اعتزاله وكان احد أعمدة الإسماعيلي الرئيسية.
وأما مشوار ميمي مع منتخب مصر فقد كانت البداية عام 1962وكانت مباراة مصر والسودان اول مباراة دولية يلعبها مع المنتخب المصري ،وشارك ميمي في عدد كبير من البطولات ومن اشهرها أولمبياد طوكيو 1964 ،والدورة العربية 1965 ،ودورة الأمم الافريقية 1970 ،وكاس فلسطين الثانية واستمر في صفوف منتخب مصر حتى اعتزاله وقد حمل شارة كابتن مصر فترة طويلة.
أغرب قرار اعتزال في كرة القدم:-
وميمي درويش هو صاحب اغرب قرار او مباراة اعتزال، ففي مباراة بين الإسماعيلي والترسانة في الدوري العام موسم 72-1973 اعلن ميمي اعتزاله للكره وقد استغرب كل من في الملعب من اللاعبين وأيضا الجمهور الذى شاهد المباراة لقرار ميمي المفاجئ .
وبعد الاعتزال اتجه ميمي الى العمل في المجال الإداري وعين كمدير للكرة كما عين عضوا في مجلس إدارة النادي الإسماعيلي وكان ضمن الجهاز الفني للإسماعيلي عند فوزه ببطولة كاس مصر عام 1997، حيث كان اسماً كبيراً في تاريخ الكرة المصرية وعلامة بارزة في تاريخ النادي الإسماعيلي رحمه الله رحمه واسعه .
