خطة العشرين والشرط الرباعي: زيلينسكي يرمي كرة السلام في ملعب الكبار

وضع الرئيس الأوكراني فولديمير زيلينسكي اليوم الإثنين ، إطارا قانونيا وسياسيا صارما لأي تسوية مستقبلية، مؤكدا أن خطة السلام المؤلفة من 20 بندا لن تكتسب شرعيتها إلا بحملها تواقيع أربعة أطراف رئيسية هي كييف موسكو واشنطن، والاتحاد الأوروبي.

واعتبر زيلينسكي في مؤتمر صحفي رقمي أن هذا التربيع الدبلوماسي هو الضامن الوحيد لثبات أي اتفاق وإنهاء الحرب التي بدأت منذ قرابة أربعة أعوام.

الاستفتاء الشعبي وشرط الهدنة الطويلة

وأعلن زيلينسكي أن بنود خطة السلام ستطرح لـ استفتاء شعبي عام، مشددا على أن هذه العملية الديمقراطية تتطلب توقفا كاملا للأعمال القتالية.

وأوضح زيلينسكي عبر محادثات صحفية أن إجراء الاستفتاء يستوجب هدنة ثابتة ووقفا لإطلاق النار لمدة لا تقل عن 60 يوماً، لضمان مشاركة المواطنين وتوفر الأجواء الأمنية الملائمة للتصويت على مصير البلاد.

الأحكام العرفية ورهان الضمانات الأمنية

 قطع زيلينسكي الطريق أمام التكهنات حول رفع القيود عن سفر الرجال في سن التجنيد، مؤكدا أن الأحكام العرفية ستظل سارية حتى تضع الحرب أوزارها بشكل كامل.

 وربط زيلينسكي إلغاء هذه الإجراءات بـ انتزاع ضمانات أمنية دولية صلبة، معتبرا أن غياب هذه الضمانات يعني أن خطر تجدد الصراع سيظل قائما، وهو ما يحول دون إعلان نهاية الحرب رسميا.