بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

ابتعدت وعدت.. خالد الصاوي يكشف مفاجئة بشأن معتقده الديني

بلدنا اليوم

تحدث الفنان خالد الصاوي عن تحوّلات عميقة مرّ بها في مسيرته الإنسانية والفكرية، مؤكدًا أن احتكاكه بالكلاب غيّر نظرته للحياة، بعدما كان يتعامل مع الحيوانات بجفاء في سنوات سابقة. وأوضح أن هذا الاحتكاك كشف له معاني الرحمة الحقيقية، فصار من أكثر الأصوات المدافعة عن حقوق الحيوانات وضرورة احترامها.

وكشف الصاوي خلال لقائه ببرنامج «كلمة أخيرة» المذاع عبر شاشة «أون»، عن مرحلة مضطربة عاشها في شبابه، ابتعد خلالها عن الإيمان، قبل أن يعود مجددًا إلى اليقين بالله، معتبرًا تلك الفترة تجربة قاسية أسهمت في إعادة ترتيب أفكاره ونظرته للوجود.

وتطرق الفنان إلى حياته الأسرية، معترفًا بأن تأخّره في الزواج كان قرارًا يحمّله الكثير من الندم، خاصة أنه حرمه من الأبوة في سن مبكرة، وأشار إلى أنه حاول تعويض هذا الجانب عبر ما وصفه بـ«الأبوة المعنوية»، من خلال دعمه ومساندته لعدد من الشباب.

وأوضح خالد الصاوي أنه لا يخشى الموت بحد ذاته، بل يقلقه فقدان القدرة على الحركة أو التحول إلى شخص يعتمد على غيره في تفاصيل حياته اليومية. وعبّر عن أمنيته بأن يُلف جسده بعلم مصر عند رحيله، في إشارة إلى اعتزازه الشديد بوطنه.

وأضاف أنه يخشى التقدم في العمر حين يقترن بالعجز، مؤكدًا أن هذا الشعور وحده هو ما يثير قلقه، لأنه لا يرغب في أن يكون عبئًا على المحيطين به، كما أشار إلى أنه لم يتخذ قرارًا نهائيًا بعد بشأن التبرع بأعضائه عقب الوفاة، لكنه يفكر في الأمر بجدية.

وفي ختام حديثه شدد خالد الصاوي على أن الفن الصادق يجب أن يعكس الواقع بكل تناقضاته، معتبرًا أن العمل الفني الحقيقي لا يجمل الصورة ولا يخفي عيوبها واستعاد الجدل الذي واجه دوره في فيلم «عمارة يعقوبيان»، مؤكدًا أن الجمهور المصري أظهر وعيًا كبيرًا، حين فرق بين الشخصية التي قدمها على الشاشة وبين شخصيته الحقيقية.

تم نسخ الرابط