وزيرا خارجية عُمان والسعودية يناقشان تطورات اليمن وجهود تهدئة التصعيد
بحث وزير الخارجية العُماني مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، اليوم في العاصمة السعودية الرياض، آخر مستجدات الأوضاع في الجمهورية اليمنية الشقيقة، وانعكاساتها على الأمن والاستقرار الإقليمي.
وذكرت وزارة الخارجية العُمانية، في بيان صدر مساء الأربعاء، أن اللقاء تناول الجهود الرامية إلى احتواء التصعيد، وسبل دعم المسار السياسي الهادف إلى معالجة جذور الأزمة اليمنية، والتوصل إلى تسوية شاملة ومستدامة، تضمن لليمن سيادته على أمنه واستقراره، وتلبي تطلعات شعبه، مع مراعاة المصالح العليا للأمن الوطني لدول الجوار والمنطقة.
وفي السياق ذاته، أكدت مصر، الثلاثاء، ثقتها في حرص كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة على التعامل بحكمة مع التطورات الراهنة في اليمن، مشددة على استمرار تحركاتها واتصالاتها مع مختلف الأطراف المعنية لخفض التصعيد وتهيئة الأجواء للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة.
وأوضحت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، أن القاهرة تتابع باهتمام بالغ تطورات المشهد اليمني، من خلال اتصالات مكثفة تُجرى على أعلى المستويات وعلى مدار الساعة مع جميع الأطراف ذات الصلة.
وأعربت مصر عن تقديرها لحكمة القيادتين السعودية والإماراتية في إدارة تطورات الأزمة اليمنية، بما يعكس قيم الأخوة العربية، ويصون وحدة الصف والمصير المشترك، في ظل المرحلة الدقيقة التي يمر بها اليمن والمنطقة.
وأكدت القاهرة أنها لن تدخر جهداً في مواصلة التنسيق والتشاور مع السعودية والإمارات، والجانب اليمني، إلى جانب الأطراف الإقليمية والدولية المعنية، بهدف خفض التصعيد، ودعم التوصل إلى تسوية سياسية شاملة تحقق تطلعات الشعب اليمني في مستقبل آمن ومستقر، وتسهم في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي.

