بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

بمناسبة رأس السنة الجديدة.. بوتن يجدد إيمانه بتحقيق النصر

بوتين
بوتين

خلال خطابه بمناسبة رأس السنة الجديدة، جدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تأكيده إيمانه بتحقيق النصر في الحرب على أوكرانيا، متجاهلًا الإشارة إلى التقدم المحرز في مفاوضات السلام.

وأشاد بوتين، في خطابه التقليدي الموجه إلى الأمة، بالجنود الروس المشاركين في القتال، واصفًا إياهم بالأبطال الذين “يدافعون عن الوطن وعن الحقيقة والعدالة”، مؤكدًا ثقته فيهم وفي ما وصفه بـ“نصر روسيا”، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الروسية الرسمية “تاس”.

وأُذيع الخطاب المسجل، الذي استمر نحو ثلاث دقائق ونصف، أمام خلفية الكرملين المغطى بالثلوج، في إطار تقليد سنوي لم يُكسر سوى في عام 2022، عندما ألقى بوتين كلمته محاطًا بعسكريين عقب اندلاع الحرب.

في السياق ذاته، أعلن مسؤولون أوكرانيون، الأربعاء، أن هجومًا روسيًا بطائرات مسيّرة استهدف مباني سكنية وشبكة الكهرباء في مدينة أوديسا جنوبي البلاد خلال الليل، ما أسفر عن إصابة ستة أشخاص، بينهم رضيع وطفلان.

وقال رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في أوديسا، أوليج كيبر، إن أربع بنايات سكنية تعرضت لأضرار، فيما أفادت شركة الكهرباء الأوكرانية “دي تي إي كي” بتعرض منشأتين تابعتين لها لأضرار جسيمة، مشيرة إلى تضرر عشر محطات فرعية لتوزيع الكهرباء في المنطقة خلال شهر ديسمبر وحده.

واعتبر كيبر أن الهجمات الليلية تمثل “دليلًا إضافيًا على الأساليب الإرهابية التي ينتهجها العدو، والتي تستهدف بشكل متعمد البنية التحتية المدنية”.

من جانبه، أعلن سلاح الجو الأوكراني، عبر بيان على تطبيق “تيليغرام”، أن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت 101 طائرة مسيّرة من أصل 127 أطلقتها روسيا خلال هجوم جوي واسع استهدف شمال وجنوب وشرق أوكرانيا ليلًا، باستخدام طائرات من طرازي “شاهد” و“جيربيرا” إلى جانب مسيّرات خداعية أخرى.

وأوضح البيان أن الطائرات أُطلقت من عدة مناطق روسية، إضافة إلى شبه جزيرة القرم، مشيرًا إلى أن التصدي للهجوم تم بمشاركة وحدات الدفاع الجوي والحرب الإلكترونية والطائرات المسيّرة وفرق النيران المتنقلة.

في المقابل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية إسقاط 86 طائرة مسيّرة أوكرانية خلال الليل فوق مناطق روسية والبحر الأسود وشبه جزيرة القرم. وأفادت السلطات المحلية بأن الهجوم الأوكراني أدى إلى اندلاع حريق في مصفاة نفط بمنطقة كراسنودار جنوب روسيا، قبل أن تتم السيطرة عليه بسرعة.

ولم يتسنَّ التحقق بشكل مستقل من صحة هذه الروايات من أي طرف.

تم نسخ الرابط