بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

«الخطايا الخمس».. الحليف الصهيوني يفضح جرائم أردوغان

بلدنا اليوم
كتب : إيناس الشبراوي

اعتاد نظامه على المهاترات الإعلامية، فأصبح هشًا، يقول ما لا يفعل، وينادي بما لا يرغب، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تحولوا إلى أدوات دعائية، تنشر الضلال.خرج الرئيس التركي متاجرًا بقضية الشعب الفلسطيني من جديد، مدعيًا اهتمامه بالأعداد الكبيرة التي استشهدت خلال «مسيرة العودة»، جراء الاشتباكات التي نشبت بين الفلسطينيين وجيش الاحتلال، سقط على إثرها 17 شهيدًا، و1600 جريح آخرين.نتنياهو يفضح أردوغان  اتهم أردوغان، اليوم، رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو بأنه «إرهابى»، على خلفية المواجهات فى قطاع غزة، ولكن سرعان ما قلب الأخير عليه الطاولة، وكشف وجهة الحقيقي أمام العالم.رد نتنياهو، على اتهامات الرئيس التركي قائلًا: «لن نتلقى محاضرات من الرئيس التركي، رجب أردوغان، الذي يقصف قرى الأكراد ويدعم إيران».وأضاف نتنياهو: «لست متعودا على تلقى دروسا أخلاقية ممن يقصف القرى الكردية ويسجن الصحفيين ويساعد إيران على الإفلات من العقوبات الدولية».قطع العلاقات مع الكيان الصهيونيليست المرة الأولى التي يتاجر بها أردوغان بالقضية الفلسطينية، فقبيل إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، القدس عاصمة لإسرائيل، خرج الرئيس التركي مهددًا بقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني، إذا اعترفت واشنطن بالقدس عاصمة لها.وقال أردوغان إن مثل هذه الخطوة تعد تجاوزا لـ«لخط أحمر» بالنسبة لأنقرة، ولكن العالم لم يشهد حتى الآن مثل تلك الخطة، بل ظلت العلاقات بين الجانبين –التركي الإسرائيلي- ممتدة.اعتراف أردوغان بالقدس عاصمة للاحتلال الإسرائيليبعيدًا عن كل التصريحات الحماسية التي يلقيها أردوغان، فجرت صحيفة «زمان» التركية، مفاجأة مدوية، بعدما كشفت أن أول دولة اعترفت بالقدس عاصمة لإسرائيل، كانت أنقرة، حيث أعلنت تركيا في 28 أغسطس من 2016 اتفاقًا لتطبيع العلاقات إسرائيل، تم التوقيع عليه بين أنقرة و«القدس»، لحل المشاكل العالقة بين الطرفين بسبب حادثة سفينة مافي مرمرة.وتضمنت وثيقة الاتفاق على التطبيع بين تركيا وإسرائيل: «لقد تم هذا الاتفاق بين أنقرة والقدس»، وذلك بدلا من ذكر عاصمة إسرائيل الحالية تل أبيب، ما يعني اعترافا قديما من أردوغان بأن القدس عاصمة لإسرائيل.جدير بالذكر أن الرئيس أردوغان كان قد هاجم بشدة بعد يومين من التوقيع على اتفاق المصالحة مع إسرائيل، منظمة «IHH» التي نظمت أسطول مافي مرمرة المتجه إلى غزة في 2010، والذي أدى للأزمة الكبيرة بين تركيا وإسرائيل. إذ قال خلال تناوله وجبة الإفطار “هل سألتموني قبل أن يخرج الأسطول؟ هل طلبتم مني إذنًا؟.حق شرعي أم عدوان غاشمأدعى أردوغان، أن عملية «غصن الزيتون» اكتسبت حق شرعي، حيث أن –على حد وصفه- لأنقرة الحق في الدفاع عن حقوقها ضد -ما يلقبها- بالميليشيات الإرهابية من القوات الكردية.مع إعلان رئاسة الأركان التركية عملية «غصن الزيتون»، زعمت أنها متخذة شرعية قانونية بموافقة رئيس النظام السوري بشار الأسد، إلا أن أكاذيب نظام أردوغان قوبلت برد خارجية النظام السوري مؤكدة أنها لم تأذن لأنقرة تخطي حدودها.دليل آخر على عدم شرعية العدوان التركي على عفرين، بعدما طالبت فرنسا عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن، بعد يوم واحد من بدء العدوان على المدينة السورية، لبحث انتهاكات نظام أردوغان.تركيا تتحالف مع «داعش» لتحارب الإرهاب!الأكذوبة الأخيرة في تصريحات أردوغان، أن تركيا تحارب الإرهاب هناك في سوريا، من خلال عدوانها على عفرين، إلا أن قصف المدنيين في المدينة السورية، لا يثبت بأي شكل من الأشكال أنها تؤدي مهام غير التي تقوم بها التنظيمات الإرهابية.بت خلال الأيام الماضية، اشتراك قوات من تنظيمي «داعش»، وجبهة النصرة المصنفين كجبهتين إرهابيتين، إلى الحرب بجانب الصفوف التركية، بعدما انتشر فيديو بشكل موسع على وسائل التواصل الاجتماعي لعناصر من التنظيمات الإرهابية تسعف أحد الجنود الأتراك الذي أصيب بقذيفة «هاون».

تم نسخ الرابط