بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

«دا عند أم ترتر».. السوشيال ميديا يكشف سر المثل الشعبي

بلدنا اليوم
كتب : لمياء يسري

تداول عدد من رواد التواصل الاجتماعي، حكاية المثل الشهير "عند أم ترتر"، وهو المثل المستخدم لعدم الحصول على الأشياء التي يسأل عنها الشخص.وحكاية المثل، بحسب ما كتب رواد "فيس بوك": أن أم ترتر، هي سيدة تدعى نفوسة، وكانت تسكن في منطقة كرموز بالإسكندرية، كانت سليطة اللسان، واشتهرت بقسوة كلامها بين الجيران، وكانت تؤمن أم ترتر، بمبدأ "الشرشوحة ست جيرانها"، لذلك كان يتجنبها الجيران، ولم يتسطع أحد مجاراتها".أما عن سبب تسميتها بـ"أم ترتر"، ليس لأن لها بنت أو ولد يدعى ترتر، ولكن لأنها كانت ترتدي منديلا مليء بالترتر، وكان أسماء أبناؤها "إسماعيل، وإبراهيم، ونبوية".أما عن زوجها، فكان يعمل عربجي حنطور، وهو المعلم علوان، وكانوا يسكنون سويا في عربخانة، وكانت طيور الجيران من دجاج وأوز دائما تطير لسطح منزل أم ترتر، التي تأخذها هي وتذبحها ليتعشى بها المعلم علوانوكانت أم ترتر ماهرة في إخفاء أثر الريش والرائحة، وإذا طالبها أحد الجيران بحقهم، ترفع صوتها عاليا عليهموبذلك إذا سأل أحد الجيران عن طيوره المختفية، يقال له "عند أم ترتر"، وأصبحت هذه الجملة مثلا شهيرا بعد ذلك في إشارة إلى أن هذا الشيء لن تسطيع الحصول عليه.

تم نسخ الرابط