«بلومبرج» تكشف سببًا جديدًا لتأزم العلاقة بين السعودية وقطر

نشرت صحيفة "بلومبرج" الأمريكية، تقريرًا حول اتجاه المملكة العربية السعودية، لحفر قناة مائية، مع حدود قطر، مشيرة إلى أن تلك القناة من شأنها تحويل الدوحة إلى جزيرة بدلا من شبه جزيرة، ومن ثم تأزم العلاقات بين البلدين.
وكتبت "بلومبرج"، أن السعودية تتجه لحفر قناة مياه جديدة، من شأنها رأب الصراع الاقتصادي والسياسي، بينها وبين قطر، بالإضافة إلى أن هذه القناة سيكون لها الفضل في تحويل قطر من شبه جزيرة إلى جزيرة.
وتنافست خمس شركات دولية متخصصة، للقيام بأعمال الحفر، وأغلق باب العطاءات يوم الإثنين الماضي، وسيتم اختيار الفائز خلال 90 يوم، وقد ذكرت صحيفة "مكة" نقلا عن مصادر مطلعة في المملكة، أن من المنتظر انتهاء المشروع خلال عام واحد من الآن.
وأكدت الجريدة الأمريكية، أن حكومة المملكة العربية السعودية، لم تؤكد خطتها إلى الآن، بالإضافة إلى عدم خروج أية تصاريح من المسؤولين، بالرغم من أن مستشار الديوان الملكي سعود القحطاني، أعاد نشر تقرير قناة العربية السعودية، حول مشروع القناة على صفحته الشخصية بموقع تويتر.
وأكدت "بلومبرج" أن المشروع في حال تنفيذه، سيؤدي إلى عزل قطر جغرافيا عن المملكة العربية السعودية والبحرين والإمارات، ومصر، بالإضافة إلى قطع العلاقات الدبلوماسية بين هذه البلدان مع قطر، منذ العام الماضي، عقب اتهامها برعاية الإرهاب في المنطقة العربية.
وبحسب تقارير تليفزيونية نشرت في إبريل الماضي، أفادت أن طول القناة 60 كم طولا، و 200م عرض، على الحدود بين المملكة السعودية وقطر، وسيتم تخصيص جانب من القناة، للتخلص من مخلفات المشروع النووي المزمع انشاؤه.