بعد نجاحها في غزو الفضائيات العربية.. 3 مسلسلات تركية حطمت حواجز الإيرادات

تمكنت الدراما التركية في وقتٍ وجيز، من جذب أنظار العالم العربي، والتهافت على عرضها عبر الفضائيات، بلهجات مدبلجة إلى المصري، وغيرها من اللغات الأخرى، على مدار السنوات الماضية، محققةً نسب مشاهدة مرتفعة للغاية.

وعلى الرغم من تجاوز عدد حلقات هذه المسلسات -في الغالب- حاجز المائة حلقة، إلا أنها حلت من بين أكثر المحتويات الدرامية تكلفةً خلال الفترة الماضية، وهو ما نرصده في سياق السطور التالية..

البداية مع المسلسل التاريخي الشهير «محمد الفاتح» الذي يلعب دور بطولته الممثل التركي الشهير «كينان أميرزالي أوغلو» والذي يعرض على قناة «دي» والذي حصل على المركز الأول، بعدما بلغت تكلفة الحلقة الواحدة مليونين و 300 ألف ليرة.

وتقاضى بطل العمل وحده، مبلغ 350 ألف ليرة تركية عن الحلقة الواحدة، ليكون بذلك الممثل الأعلى أجرًا في تاريخ الدراما التركية.

المسلسل تدور أحداثه عن العصور الوسطى، حيث يروي المسلسل قصة السلطان العثماني محمد الثاني الذي تم تلقيبه بمحمد الفاتح، لأنه هو من قام بفتح القسطنطينية أو اسطنبول، منذ أن تولى عرش الدولة العثمانية، وطموحه إلى فتح العديد من البلاد، وتجاوز أسوار القسطنطينية، وفتح إسطنبول، وقد استمر حكم الفاتح قرابة32 عاما، على الرغم من توليه الحكم بعد بلوغه 19 عامًا.

أما المركز الثاني فجاء من نصيب مسلسل «أنت وطني» وهو أحد الأعمال الدراما التركية الناجحة التي لاقت متابعة واسعة من الجمهور التركي والعربي، فوصلت تكلفة الحلقة الوحده منه مليون و400 ألف ليرة، فيما تقاضى بطل العمل 130ألف ليرة عن الحلقة الواحدة.

والمسلسل تدور أحداثه حول القيم الوطنية وما يجب أن يقدمه المواطن التركي لوطنه أثناء الحرب وما بعد الحرب، فتتناول قصة «جودت» هو قائد عسكري يعمل في الجيش التركي ويتميز بأنه رجل لا يقبل أن يخون وطنه مهما كان الثمن، يواجه جودت العديد من العقبات ومحاولات الاغتيال.

أما المركز الثالث فجاء به مسلسل «عروسة اسطنبول» بطولة آصلي إينفر، بتكلفة مليون و300 ألف ليرة بالحلقة الواحدة، فهو واحد من المسلسلات التركية التي عُرضت مؤخرًا على القنوات التليفزيونية العربية، كما تقاضت بطلته 45 ألف ليرة تركية عن الحلقة الواحدة.

«عروس اسطنبول» تدور أحداثه حول «ثريا» فتاة اسطنبول التي فقدت والديها في سن مبكر وتعيش مع خالتها، وتعزف على "الكمان" وتغني في المطاعم، ثم يتعرف عليها فاروق ابن عائلة «بوران» المعروفة في بورصا، ويقع في حبها خلال أيام قليلة ليتزوج منها رغم اعتراض والدته «أسما» عليها، وتبدأ الحرب في قصر بوران مع ثريا.