الرئيس المكسيكي يدعو بابا الفاتيكان لإنهاء العنف في بلاده

دعا الرئيس المكسيكي، أندريس مانويل، اليوم الثلاثاء، بابا الفاتيكان البابا فرنسيس، لزيارة بلاده خلال الأيام المقبلة، لإنهاء أعمال العنف التي نشبت في بلاده،حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية.
كان الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، فاز بانتخابات الرئاسة التي جرت خلال الأيام الماضية، وقالت تكهنات إن الرئيس المكسيكي القادم هو نتيجة تعاون اليساريين، ولكن فوزه بالانتخابات جزء من صعود القادة الشعبويين حول العالم، ومثل العديد من الرؤساء حول العالم فإن لوبيز يعد بإحداث ثورة في المؤسسة السياسية السائدة، ويقول إنه بإمكانه وحده أن يفي بوعوده التي قطعها، ويهاجم وسائل الإعلام والمحاكم وجماعات المجتمع المدني وأي شخص آخر قد يرغب في التحقق من إمكانياته الشخصية.
وكان لوبيز - بدون دليل – أعلن أن الانتخابات ستُسرق منه، ولكن الانتخابات كانت نزيهة وفاز لوبيز فيها وهزم خصومه السياسيين، وفاز أيضًا الحزب الذي أسسه حديثًا بأغلبية في كلا حجرتي الكونجرس، ليصبح في حوزته سلطات لم تتوفر لرئيس آخر منذ حكام المكسيك الأوتوقراطيين، إن نطاق الانتصار أقل تأثرًا بالدعم الجماهيري لسياسي يبلغ من العمر 64 عامًا من الرفض الجماعي للأحزاب التقليدية في المكسيك، والتي فشلت على مدار العقدين الماضيين في محاربة الجريمة وإنهاء الفساد ورعاية النمو الاقتصادي السريع.