حروبًا شرسة تشنها ”الإرهابية” للقضاء على إنجازات السيسي

«تعبيرات تهويلية- إنترنت- برامج الفوتوشوب- البنرات» شعارات رنانة أطلقتها جماعة الأخوان المسلمين باستخدام تلك الأدوات، لتنفيذ مخطط مشبوه من أجل تهييج الرأى العام ضد الدولة المصرية، ويعتبر النهج الذي سار عليه الإرهابيين، منذ أن وطأت أرجلهم أرض الكنانة، افتعلوا كافة أساليب التحريض، لإشعال الأزمات وسط المواطنين، إلا أن أمرهم افتُضح، وظهرت حقيقتهم على مرأى ومسمع الجميع، فقاموا بتغير مسارهم، وخرجوا من عباءة النزول إلى الشارع، إلى استغلال مواقع التواصل الاجتماعي، فأسسوا حسابات مزيفة، لبث الشائعات والأكاذيب من أجل تزييف الوعى العام وخلق بلبلة داخل المجتمع.
«سخرية تارة وكذبًا وافترءًا تارة آخرى».. هكذا أصبح المشهد الذي ينقله الإرهابيين إلى الشعب المصرى في الفترة الأخيرة، فبدلًا من البحث عن الحقيقة، قامو بنشر أكاذيب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، "الفيس بوك وتويتر"، ولم يكتفوا بهذا بل تناقلوا كلامًا عن مسئولين، باستخدام برامج الفوتوشوب، مؤكدين على أنها تصريحات من الوزراء، خرجوا بها فور وقوع الحوادث، والتي تؤول في نهاية المطاف إلى إحداث بلبلة في الدولة المصرية.
إشغال الرأي العام عن الإنجازات ببث الأكاذيب
شهدنا في الفترة الأخيرة، استخدام صفحاتها فى إثارة الشائعات والأكاذيب، خاصة فى أوقات الإنجازات، فى محاولة منهم لإشغال الرأى العام عن هذا الإنجاز، والالتفات إلى الشائعات والأكاذيب التى تبث من حين لآخر، وللأسف أصبحت هذه الصفحات دون رقيب أو حسيب، مما يؤدي لتهديد الأمن القومى للبلاد، فاستغلوا كل ما حدث لقلب الحقائق وإظهار السلبيات على حساب الدولة المصرية من أجل خلق الفوضى، كما أن تلك الشائعات تسير على طريق ممنهج وبخطة منظمة.
ففي الجمعة الماضية، وقع «انقلاب أتوبيس بالسخنة»، على طريق «القطامية - العين السخنة»، وعلى الفور توجهت القيادات لموقع الحادث لإزالة آثاره وإعادة تشغيل الطريق، ولكن قام الإخوان المسلمين بتهويل تلك الشائعة ونشر فيديوهات مؤثرة لاستعطاف قلوب الشعب المصري.
ومرت ساعات قليلة على الواقعة الأولى، ثم فوجئ المواطنين بـ«انقلاب قطار بالبدرشين»، حيث خرج قطار عن القضبان، وتعرض لانقلاب 5 عربات في منطقة المرازيق بالبدرشين بالجيزة، وأسفر الحادث عن إصابات طفيفة، وتم إيقاف حركة القطارات لحين رفع آثار الحادث، ولكن الإخوان لم يريدوا مرور هذه الواقعة مرور الكرام، فنشروا تصريحات مزعومة على "لسان" وزير النقل حينما قال "إن الوزارة ستوفر قطارا حديثا عند انقلابه سيقوم بالاعتدال مرة أخرى".
وفي نفس السياق، اندلع حريق في أحد مصانع شركة سيديكو للأدوية بالمنطقة الصناعية بمدينة 6 أكتوبر، ولم ينتج عنه أي خسائر بشرية، كما وقع حريق بأحد مخازن شركة هليوبوليس للصناعات في محيط مطار القاهرة الدولي، ولكن الجماعة الإرهابية، سخرت من هذة الوقائع ونشرت إحدى تصريحاتها المفبركة على "لسان" المتحدث العسكري، قائلًا" الحرائق بسبب ارتفاع درجات الحرارة".
ولم تنتهي تلك الشائعات الوهمية، فبثوا الرعب والخوف في نفوس المواطنين، ونشروا أخبارا كاذبة عن انتشار تجارة الأعضاء وخطف الأطفال، وذلك بعد واقعة العثور على ثلاثة أطفال بالمريوطية، والتي ترجع حقيقتها إلى أن سبب الوفاة هو استنشاق الأطفال الثلاثة لغاز ثاني أكسيد الكربون، أثناء تواجدهم بمكان مغلق اندلع به حريق، وأن خروج جزء من أحشاء الجثامين ناتج عن حالة التعفن.
حربًا شرسة ترأستها الجماعة الإرهابية
"حربًا شرسة تشنها جماعات الأخوان المسلمين عبر مواقع التواصل الاجتماعي لهدم الدولة المصرية".. جملة نكاد نسمعها عبر وسائل الأعلام وشاشات التليفزيون، من إعلاميين يقومون بتأدية واجبهم في كشف الجماعة الإرهابية، ففي الشهر المنصرم، حذر الإعلامى نشأت الديهي، من مخططات جماعة الإخوان الارهابية وحلفاءها عبر منصاتهم الإعلامية و تحريض المواطنين علي النزول لإسقاط الدولة المصرية، خلال الفترة المقبلة.
وكشف "الديهى" خلال برنامجه عن فيديو تحريضى من أحد قنوات الجماعة الإرهابية بتركيا عن مخططات الجماعة خلال الفترة المقبلة حيث شمل الفيديو حديث القيادى الإخوانى عمر عادل القيادى بالتحالف الإخوانى الإرهابى قوله "إنه بعيدا عن الصراعات القديمة يجب أن تظهر كتلة تمتلك من القدرة أنها تمتلك السيطرة على مصر، وأنه يجب أن تكون هذه الكتلة ما يقرب من 5 ملايين مواطن، تستطيع تحرير مصر، وأن كل الادوات المتاحة يجب استخدامها، فى إشارة إلى العمليات الارهابية وغيرها".
وعلق "الديهى" على هذا الفيديو قائلا إن القيادى الإخوانى عمرو عادل أكد فى حديثه على اتخاذ عدد من الإجراءات على مواقع التواصل الاجتماعى والتى تساهم فى الدعوة للتحريض على الدولة المصرية، مؤكدًا أنهم طالبوا أنصارهم بضرورة العمل على طرح عدد من الأمور التى تثير الجدل، كما طلبوا بضرورة طرح عدد من الموضوعات عبر مواقع التواصل.
ووجه نشأت الديهى، حديثه للإخوان، قائلا: "من يدافعون عن البلد هم الشعب المصرى أيها الإخوان الماجورين..محذرا الشعب من عناصر الإخوان، مؤكداً أنهم مدعمون ومأجورين، وهدفهم العودة إلى السلطة وليذهب الشعب المصرى إلى الجحيم.
عضو لجنة الدفاع والأمن القومى يكشف عن الحرب التي تمر بها البلاد
قال العميد حمادة القسط عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أن مصر تمر هذة الفترة، بحرب تسمى حرب الجيل الرابع، مشيرًا إلى أنها حربا لبث الشائعات ونشر الأكاذيب وبث الفتن في نفوس المصريين.
وأكد العميد حمادة القسط، في تصريحات خاصة لـ«بلدنا اليوم»، أن الإخوان تسير على خطى ثابتة، من خلال توجيهات مخابرات دول أجنبية، معللُا السبب في ذلك، هو أن تلك الدول تدفع بالأموال الطائلة لهدم الدولة المصرية، ولمعرفتهم أن الإخوان خونة وهدفهم الدمار.
وتابع، أن مصر معرضة لمخاطر، في أكثر من اتجاه، أبرزها الاقتصادي والسياسي والاجتماعي والعسكري، مشيرًا إلى أن أبناءنا الجنود في سيناء يموتون في سبيل حماية الوطن، وأن المواطن يجب أن يعلم هدف هذه الحرب، وهو نشر الفتن والشائعات والتفتيت بين الناس.
وأوضح عضو البرلمان، أن الشعب المصري إذا أراد أن يحدث مثلما حدث في سوريا وليبيا واليمن، يصدق كل ما تنشره الجماعة الإرهابية، ويردد كل مايراه.
وتحدث عن دور وأهمية الإعلام، في مواجهة تلك الحروب، قائلًا، إنه يجب على الإعلام مواجهة كافة الأكاذيب، ونشر الحقيقة لنقل الصورة الصحيحة، للقضاء على التفتت والفتن الهدامة. وطالب المواطنين، باليقظة في كل ما يتم نشره، والبحث عن حقيقته أولًا ثم تصديقه وتردديه في الدولة المصرية،
وأكد أن ارتفاع الأسعار هو لتطوير المستشفيات والمؤسسات المهملة في الدولة، بالإضافة إلى رصف الطرق، وإصلاح كل ما أفسده الإخوان.
واختتم كلامه قائلًا: "يكفي أن مصر في النهاية برغم ما وقع فيها من أحداث، إلا أنها ثابتة وصلبة ضد إي عدو، ولم تسقط كباقي الدول العربية، وأن ما يحدث فقط هو للتغطية على الإنجازات التي يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، من نهضة وتعمير في كافة المؤسسات".
عبد الرافع درويش: جماعة تكن الكره لمصر وليست أفعالهم بغريبة عنهم
«هؤلاء جماعة تكن الكره لمصر ولذلك ليس من الغريب عليهم أن ينشروا هذه الأكاذيب والشائعات عنها» هكذا بدأ اللواء عبد الرافع درويش، الخبير العسكري، حديثه عما يقوم به أعضاء الجماعة الإرهابية الآن ضد البلاد، مشيرًا إلى أنهم يحاولون استغلال أي حادثة تقع في البلاد حتى يوضح إعلامهم أن هذا تقصير من جانب الدولة وأنها على حافة الانهيار.
وأضاف الخبير العسكري موضحًا أن الهدف الرئيسي لهؤلاء من وراء قيامهم بكل هذه الأعمال هو تحريك الشعب المصري ضد القيادة السياسية.
ولكن الشعب المصري على قدر كبير من الوعي، وأن هؤلاء يعملون على بث سمومهم للقضاء على الشعب، فكل بلد من بلدان العالم تقع فيها هذه الحوادث، حتى في أمريكا، أي أنه لا توجد دولة مثلى في العالم، فكل منها بها حوادث مختلفة.
وأوضح أنه قد يكون هناك بعض التقصير أو الإهمال، في مصر كما هو الحال في أي بلد، ولكنهم يعملوا على إظهار وتعظيم هذه الحوادث حتى يحركوا الشعب ضد قيادته السياسية، وتغيير الحكومة بصفة مستمرة؛ رغبة في عدم وجود أمن أو استقرار في البلاد، وبث الشك في الحكومة، وكلام الوزراء.
ويجب أن نركز في الإعلام على النمو الاقتصادي الذي يحدث في البلاد، وعدم التركز على القضايا الفرعية، وإظهار المشاريع التي تمت، ونتائجها على المجتمع، والاقتصاد، وتوفير فرص عمل للشباب، بالإضافة إلى ضبط الأسواق، أي أن نرد عليهم بالعمل وإظهار إنجازاتنا في جميع المجالات وخاصة في إعمار سيناء، وحل المشكلات التي يعاني منها الشعب، بدلا من الرد عليهم في وسائل الإعلام بالكلام.
وتابع حديثه مؤكدًا أنه على الهيئة العامة للاستعلامات أن توضح للعالم والدول الأجنبية حقيقة أكاذيب تلك الجماعة بلغتهم حتى نستطيع أن نوصل صورة حقيقية عما يحدث في مصر بنفس لغة كل بلد في العالم.
مساعد أول وزير الداخلية الأسبق: الإخوان خونة وعملاء لأمريكا والصهيونية العالمية
أما من جانبه، فقد أكد اللواء جمال أبو زكري، مساعد أول وزير الداخلية الأسبق، أن جماعة الإخوان منذ نشأتها تحت قيادة حسن البنا، وأعضائها خونة وعملاء لأمريكا والصهيونية العالمية.
وشدد مساعد أول وزير الداخلية الأسبق، على أهمية أن يعي جميع أفراد الشعب المصري لحقيقة واحدة وهي أن أعضاء هذه الجماعة الإرهابية هم أعداء مصر الأصليين، ولذلك يجب أن يقف الشعب ووسائل الإعلام في مساندة القوات المسلحة والأجهزة الأمنية.
فقد كشف الله حقيقة هذه الجماعة الإرهابية أمام الشعب عندما تولوا حكم البلاد، أما بالنسبة لوسائل الإعلام فجيب أن تقوم بدورها في الرد بعنف على هذه الادعاءات والأكاذيب والشائعات التي تحاول قنواتهم الإعلامية أن تنشرها داخليًا وخارجيًا.
وأكد على أهمية أن يعمل المواطنين داخليًا على كشف حقيقة المنتمين لهذه الجماعة والمندسين بين أفراد الشعب للأجهزة الأمنية، أما خارجيًا فيجب أن يقوم المندوب الإعلامي في السفارات والمراكز الثقافية المصرية في جميع دول العالم بتوضيح حقيقة هذه الأكاذيب، مشيرًا إلى أن السياحة في مصر لن تتأثر بهذه الأكاذيب لمعرفة العالم بحقيقة الجماعة الإرهابية.
رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي: الإخوان هدفهم الهيمنة على مصر لخدمة مصالحهم
«الإخوان كان لهم مشروع وهو الهيمنة على مصر لخدمة مصالحهم الذاتية» هكذا علق اللواء كمال عامر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس النواب على ما يفعله أعضاء الجماعة الإرهابية الآن؛ أملا في ضرب الدولة المصرية، وتهديد أمنها القومي.
ولكن الشعب المصري استطاع أن يكتشف هذه النوايا الخبيثة؛ ويضيع عليهم هذه الفرصة؛ ولذلك يحمل أعضاء الإرهابية الضغينة لجموع الشعب المصري.
ومن هذا المنطلق، يمكن تفسير جميع تصرفاتهم على أنه محاولة لتشويه كل تقدم تنجزه البلاد سواء في النواحي السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية أو الأمنية؛ أملا في التأثير على الأوضاع في مصر؛ وإفقاد الشعب ثقته في نفسه وحكومته وبلاده.
وأوضح رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس النواب أن هذه الجماعة الإرهابية، والقوى الكارهة لمصر وشعبها كانت تأمل في أن تتحول البلاد إلى دولة فاشلة من خلال استهداف بنيتها الأساسية ورموزها.
وتابع النائب حديثه موضحًا أنه يتم الآن توعية الشعب بكذب ما يقوله أعضاء الإرهابية من خلال التقدم الملموس الذي تحققه البلاد في جميع المجالات، حيث تم القضاء على الإرهاب فيها وهذا بفضل جهود القوات المسلحة ووزارة الداخلية، هذا بالإضافة إلى انتشار الأمن والاستقرار في جميع المحافظات، وكذلك ما تشهده البلاد من تقدم في النواحي الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.
ونوه إلى أن هناك عددًا من الدول التي تتفق مع هذه الجماعة الإرهابية في كره مصر؛ لاستطاعتها أن تهدم مخططاتهم لفرض تأثيرهم على دورهم في الشرق الأوسط؛ ولذلك فهم يعملون معًا من أجل إلحاق الأذى بالبلاد، مشيرًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قد قام بحوالي 70 زيارة خارجية كان الهدف الأساسي منها هو تعزيز العلاقات السياسية والاجتماعية والاقتصادية مع تلك الدول؛ حتى تستعيد البلاد دورها الإقليمي والعالمي.
الخبير الاستراتيجي والأمني : التصدي للإخوان عن طريق إعلان الحقيقة وإظهارها
وشاركه في الرأي اللواء نبيل ثروت الخبير الاستراتيجي والأمني، حيث أوضح أنه من الطبيعي أن يحاول أعضاء هذه الجماعة الإرهابية أن ينشروا الإشاعات والأكاذيب عن الدولة المصرية.
ويمكن التصدي لهذه الأكاذيب عن طريق الإعلان عن الحقيقة وإظهارها، فقد عمل أعضاء هذه الجماعة على نشر الشائعات عن مصر، حتى وصل عددها خلال بضعة أيام إلى آلاف الإشاعات، ولذلك يجب ألا نصمت على هذه الشائعات ونرد على كل منها بالحقائق، والوصول إلى مصادرها لملاحقتهم قانونيًا وجنائيَا، مشيرًا إلى أن الإخوان لن يغيروا من طريقتهم، خاصة وأنهم على مشارف الانتهاء من جميع ربوع البلاد.
وتابع الخبير الاستراتيجي والأمني حديثه موضحًا أن الشعب المصري بأكمله على علم بمصدر هذه الشائعات التي يحاول أعضاء الجماعة الإرهابية تداولها، والهف من ورائها، منوهًا إلى أهمية القيام بتوعية كافة طوائف الشعب بالسبب وراء عملية التشوية التي يقوم بها الإخوان ضد مصر.
أما بالنسبة للدول الأجنبية، فيجب أن تكون عملية الرد على الشائعات من خلال نشر الحقائق مباشرة حتى لا يكون هناك أي أثر سلبي يقع بعد نشرهم لهذه الأكاذيب، كما يجب أن يقوم الملحق الثقافي في جميع السفارات المصرية بدوره، من خلال عمل توعية كامله بحقائق الأمور، وإعداد برامج لتوضح أكاذيب الجماعة الإرهابية.