بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

وعود طائشة ونقص خبرة.. أحزاب فى إجازة سياسية

بلدنا اليوم
كتب : سارة محمود

ستون يومًا وأكثر مضت على تغيير مصير الأحزاب السياسية على أرض الواقع، وبالرغم من إعلان بعض الأحزاب السياسية ومنها "الحزب الشبابي" حاله الطوارئ التي أعلنتها سابقًا من أجل عقد المؤتمرات والنشاطات المكثفة على الساحة، قبل دخول شهر رمضان.

 

 إلا أنه مع بدء الشهر الكريم وبعد إعلان تشكيلته القيادية الجديدة التي ضمت شخصيات وقيادات حزبية كبرى، نجد أن تلك الوعود تبخرت وأخذ الأحزب هدنة سياسية، نظرا لانشغالهم بالبحث عن المناصب، واستغلال الأزمات لاستقطاب الأعضاء، وظهر ذلك في غياب الندوات بمقرات الأمانات بربوع المحافظات، وكذلك توقف أنشطة الصفحات الرسمية للحزب على مواقع التواصل الاجتماعى.

 

«وعود طائشة»، وكأن هذه الكلمات تمثل بالفعل ما يقوم به المهندس أشرف رشاد، خاصة وأنه توعد أكثر من مرة بأنه سيكون هناك عدد من الأنشطة التي يتم تنفيذها على الساحة خلال الفترة المقبلة، كما أنه كان دائمًا يتحجج بعدم تلبية الدعوات للأحزاب الأخري بسبب انشغالهم الدائم بإدارة الحزب، والتغيرات التي كانت تضرب الجدران بانضمام الأعضاء الجدد والنواب الممثلون فى البرلمان.

 

 وبعد مرور تلك الفترة، وارتفاع وتيرة اندماج الأحزاب وتشكيل عدد من الائتلافات بين أصحاب الأيديولوجيات المتشابهة، لتقوية الحياة السياسية، وكان على رأسها بزوغ نجم حزب "مستقبل وطن"، بعد اندماجه مع جمعية «معا من أجل مصر»؛ أثر كل ذلك بالسلب على البيت الشبابي والذي أسسة الفتي المدلل، مما أدى إلى تراجع الأداء، وكأن الحزب تم تبديله وتجمدت أنشطته هو الآخر.

 

«نقص الكفاءة»، هكذا أعلن حسام الخولي، الأمين العام لحزب «مستقبل وطن»، فى تصريحات صحفية، بأن السبب فى تراجع الحزب على الساحة، يرجع إلي عدم وجود خبرة كافية فى الأمانة العامة بالإعلام، تسمح بتداول الأنشطة، مؤكدًا أن الحزب يمارس كل الأنشطة على مستوى الجمهورية من خلال افتتاح مقرات وغيرها.

 

وأوضح "الخولي" أن الحزب يعالج الآن نقص الوسائل الإعلامية، خاصة أن الأمانة في مرحلة التشكيل، لكن فيما يخص العمل فالحزب متواجد بصورة كبيرة وتم الانتهاء من مقراته بنسبة 90%، في محافظات الجمهورية، وهناك طفرة غير عادية.

 

ولكن لن يتوقف الأمر عند "مستقبل وطن" فقط، بل تطرق أيضًا إلي أحزاب سياسية كبري لم يكن لها تواجد فعال على الساحة إلا فى أوقات معينة.

 

المؤتمر

الحزب الذي يرأسه ربان عمر صميدة، هو أيضًا من أحد أحزاب ائتلاف دعم مصر، وبالرغم من نشاطاته المكثفة على أرض الواقع قبل، إلا أنه أيضًا أخذ هدنة سياسية، باستثناء إعلانه عقد مؤتمر صحفي يوم الأحد المقبل، بمقره الرئيسى بوسط المحروسة.

حزب شفيق

أما عن حزب الحركة الوطنية، والذي يترأسه الفريق أحمد شفيق، فكان الوضع مختلف قليلًا ليس فقط لأنه لم يعلن عن ممارسة أي أنشطة سياسية على الساحة، بل وأيضا الصفحة الرسمية له على مواقع التواصل الاجتماعي والتي توقفت بالفعل عن بث الأخبار منذ شهر ينايرالماضي. 

 

تم نسخ الرابط