بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

انفجاران كبيران يهزان العاصمة الأفغانية

بلدنا اليوم
كتب : لمياء يسري

حدث قبل قليل انفجاران كبيران يهزان العاصمة الأفغانية، حسبما ما ذكرت وكالة أنباء «بي بي سي عربي».

 

وكان اثنان من كبار القادة العسكريين الأمريكان صرحا أمس، أنه بالرغم من استمرار عمليات العنف وسيطرة المتمردين على مناطق واسعة في الريف، إلا أن زيادة احتمالات عقد محادثات السلام مع حركة طالبان تثبت نجاح الاستراتيجية الأمريكية.

 

وجاءت هذه التصريحات، عقب المحادثات التي تهدف إلى انهاء الحرب المستمرة 17 عاما داخل افغاتستان، عقب وقف إطلاق النار في الشهر الماضي، بمناسبة عيد الفطر.

 

وشهدت احتفالات العيد اختلاط في الشارع بين مقاتلين عزّل ينتمون لحركة طالبانن وجنود آخرين.

 

وقال الجنرال جون نيكلسون، قائد بعثة الدعم الحازم التي يقودها حلف شمال الأطلسي، للصحفيين «تم إحراز تقدم نحو هدف المصالحة الوارد في استراتيجية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال العام الماضي... وهو شيء لم نشهده خلال السبعة عشر عاما السابقة وهذا أمر مهم».

 

ورغم مرور نحو عام على إرسال ترامب مزيدا من القوات إلى أفغانستان ومنحه القادة سلطات أكبر لاستخدام الغارات الجوية ضد طالبان لا يزال آلاف المدنيين يسقطون بين قتيل وجريح كما أن الحكومة تسيطر على مساحة لا تزيد عن ثلثي البلاد.

 

فيما أبدى الجنرال جوزيف فوتيل، وهو أكبر قائد أمريكي في المنطقة، خلال زيارته إلى كابول تفاؤلًا مشوبا بالحذر إزاء التقدم الذي جرى إحرازه.

 

وقال «إن الاستراتيجية التي لم تحدد موعدا نهائيا لانسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان ضغطت على طالبان وخلقت مساحة لبناء السلام عبر ضغوط دبلوماسية واجتماعية».

 

وقالت الحكومة الأفغانية «إنها تفكر في تقديم عرض آخر لوقف إطلاق النار خلال عطلة عيد الأضحى الشهر المقبل وهو عرض أيده نيكلسون رغم الخطر التكتيكي باحتمال أن يستغل المقاتلون وقف إطلاق النار لتحقيق مكسب»

 

وأوضح نيكلسون «إن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية مازالوا يشكلون تهديدا خطيرا بعد أن أعلنوا مسؤوليتهم عن سلسلة من الهجمات البارزة في العاصمة كابول ومع سيطرتهم على بعض المناطق في إقليمي ننكرهار وكونار في شرق أفغانستان وإقليم جوزجان في شمال البلاد حيث اشتبكوا مع حركة طالبان في الآونة الأخيرة».

 

وقال «نشعر بقلق جدا من تنظيم الدولة الإسلامية ونقوم بمهاجمته بقوة ونلاحظ أيضا أن طالبان تقاتل تنظيم الدولة الإسلامية ونشجع ذلك لأن من الضروري تدمير التنظيم».

 

ويستعد القادة حاليا لمراجعة الاستراتيجية الأمريكية التي قال فوتيل إنها لن تؤدي على الأرجح إلى تغيير كبير في المسار.

 

وأضاف «فوتيل»: «أعتقد أن مجمل الاستراتيجية المطبقة هنا ناجح».

تم نسخ الرابط