استثمار إقليمي ثلاثي في البنية التحتية لـ”أستراليا وأمريكا واليابان”

اشتركت كل من (أستراليا والولايات المتحدة الأمريكية واليابان)، صباح اليوم الثلاثاء، فيما بينها؛ من أجل الاستثمار الإقليمي الثلاثي المشترك في مجال البنية التحتية، وذلك في منطقة المحيط الهادئ والهندي.

وأصدرت وزيرة الخارجية الأسترالية (جولي بيشوب)، بيانًا رسميًا، قالت فيه إن هذه الشراكة الثلاثية للاستثمار في مشاريع في منطقة المحيط الهادئ – الهندي، من شأنها تحسين البنية التحتية والتصدي لتحديات التنمية وزيادة الاتصال وتعزيز النمو الاقتصادي، وأكدت أن الشراكة تمثل الالتزام تجاه منطقة المحيط الهادي – الهندي الحرة والمنفتحة والمزدهرة، وأنه من خلال العمل معًا يمكننا جذب المزيد من رءوس الأموال الخاصة لتحقيق نتائج أكبر.

وأضاف البيان الرسمي أن الاتفاقية ستساعد في "تعزيز منطقة حرة ومفتوحة وشاملة ومزدهرة في منطقة المحيط الهادئ والهندي".

ومن المرجح أن تكون هذه الشراكة منافسًا استراتيجيًا لمبادرة الحزام والطريق (طريق الحرير الجديد) في الصين، والتي وقعت عليها أستراليا أيضًا، لكن وزير التجارة الاسترالي ستيف سيوبو نفى أن تكون المبادرة الثلاثية تحديا للصين.

وقال سيوبو لشبكة سكاي نيوز اليوم الثلاثاء: "أعتقد أنه من الخطأ اعتبار هذه الأمور من منطلق مبدأ مع أو ضد (طرف ما)، الحقيقة هي أننا نستطيع المشاركة ونكون جزءا من كل المبادرات في المنطقة".

وأضاف: "إن كل هذا، هذا الاجتياح العريض للمبادرات في المنطقة، يدور حول معالجة الطلب الكبير غير الملبى على توفير البنية التحتية في جميع انحاء منطقة المحيط الهادئ والمحيط الهندي".

وخلال الليل، كشف وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو النقاب عن مبادرة بقيمة 113 مليون دولار لدعم الاقتصاد الرقمي والطاقة والبنية التحتية من أجل "السلام والازدهار في منطقة المحيط الهندي والهادئ.

وتخطط الولايات المتحدة التصدي للنفوذ المتنامي للصين في منطقة المحيط الهادئ والهندي عبر البناء المثير للجدل للجزر المُعسكرة في بحر الصين الجنوبي.

وقال بومبيو: "عندما نقول (كلمة مفتوحة) في المحيط الهادئ والهندي فهذا يعني أننا نريد أن تتمتع جميع الدول بحرية الوصول إلى البحار والممرات الجوية."