رسالة جديدة من ”متسلقة تمثال الحرية” إلى ميلانيا ترامب

أحدثت "تريزا أوكوموا"، البالغة من العمر 44 عامًا، محتجة الهجرة الناقدة سياسة ترامب، ضجة كبيرة وجدلا واسعا، بتسلقها تمثال الحرية يوم 4 يوليو أمام المحكمة في أحدث جلساتها وهي ترتدي ثوبا ينتقد السيدة الأولى ميلانيا ترامب. 

وارتدت فستانا أخضر اللون مكتوبًا عليه: "أنا أهتم حقًا، فلماذا لا تهتمين أنت؟"، في إشارة لمعطف كانت ميلانيا ترامب قد ارتدته في طريقها لزيارة منشأة خاصة بالأطفال المهاجرين في يونيو. 

وكانت "أوكومو" قد دفعت بأنها غير مذنبة في تهمة التعدي على الممتلكات والسلوك غير المنضبط، وإذا أدينت، فهي تواجه السجن لمدة تصل إلى 6 أشهر لكل تهمة منهما، وجلستها المقبلة أمام المحكمة يوم 1 أكتوبر. 

وقالت "أوكومو" إنها تسلقت التمثال الشهير كاحتجاج مندفع دون تخطيط على فصل الأطفال عن ذويهم الذين عبروا الحدود بين أمريكا والمكسيك بشكل غير مشروع.

وحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية فقد جاءت محاولة "تريزا" تسلق ما يناهز الثلاثين مترًا من تمثال الحرية العملاق في ذكرى يوم الاستقلال، كرسالة من العيار الثقيل لمؤيدي سياسات الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" المناهضة للهجرة لأمريكا، ومؤيدي قرار فصل الأطفال عن ذويهم المهاجرين.

وفكت الصحيفة المزيد من الألغاز التي أثيرت حول هوية "أوكوموا"، والتي تعرف كإحدى المهاجرات من الكونغو، والمقيمة بالولايات المتحدة منذ 10 سنوات، وتشتهر بمناهضتها لسياسات ترامب العنصرية.

جدير بالذكر أن الادعاء العام في مدينة (منهاتن) الأمريكية، كان قد وجه اتهاما ضد الناشطة تريزا أوكوموا، والتى أمضت عدة ساعات على قاعدة تمثال الحرية، بعد تسلقه والجلوس فوقه؛ احتجاجًا على سياسة فصل المهاجرين غير الشرعيين.