شاب يستعين بالرياضة لتقوية أواصر الوحدة الوطنية بالبحيرة

شريف جمعة، شاب مصرى يعمل مدرب كمال أجسام ولياقة بدنية، يحلم بأن يشارك في صناعة حضارة بلده من خلال مجال الرياضة الذي يعمل به.
وقال "جمعة"، إنه بدء بالفعل في العمل عليى تحقيق ذلك عبر ٣ مراحل أولها: ١- تشجيع الشباب علي ممارسه الرياضه ٢- تطوير الرياضه واضافه شئ جديد لها يميزها ٣- مساهمة الرياضه في تطوير مجالات اخرى مثل، ( السياحه - الثقافة - الاثار - التعليم - الفن ) وبدا بالفعل في عمل ( اليوم الوطنى الرياضي الفني الثقافي السياحي ) وكانت هيا فكرته المبدعة التي اتي بها لتحقيق حلمه وقد قام بها ٦ مرات في محافظه البحيره مركز كوم حماده، فقاما بجمع لاعبيه الذين يتدربون معه وبدء في عرض فكرته وشرحها حيث شارك معه في البدايه حوالي ٥٠ لاعب فقط، حتي أصبحوا الاَن حوالي ٣٠٠ وأكثر، من اكثر من محافظه علي مستوى الجمهوريه وكانت الفكره كالتالي:
فقد قام بجمع لاعبيه وأصبح يبحث عن افضل الأماكن الممتلئة بالشباب وبدا بأخذ تصريحاته الأمنيه وقدم عروضا في الشارع لعديد من الرياضات مثل ( عروض لياقه بدنيه - قوه بدنيه - كاراتيه - تايكوندو - عصا - ننشاكو - جومباز - أساليب دفاع عن النفس )، لكي يظهر مدي تنوع المهارات ومدي إيجابيه ممارسه الرياضه حيث أنه كان يهتم جدًا بالنظام الشديد والتعدديه الكثيره والتنوع في العروض.
وأوضح أن السبب من وراء هذا انه كان يريد ان يوضح ايجابيات ممارسه الرياضه في انها تكسبك القوه والنظام والالتزام والدقه وتوسيع شبكه علاقاتك الإيجابية وأخذت هذه المبادره صدي إيجابي قوى فبدء في أن يظهر مفاهيم الإيجابيه يحلم بترسيخها في قلوب الشباب ومنها الوطنيه حيث قام بيوم وطني رياضي ثقافي فني، اطلق عليه مسمى ( يوم في حب مصر ) كان الهدف منه إظهار الوحده الوطنيه بين المسلمين والأقباط ويؤكد أنه لافرق وأن الجميع مصرييون حيث دعي بابا الكنيسه والاخوه الأقباط ومشايخ من الاوقاف ونواب مجلس الشعب وبعض قيادات الشرطه ورئيس مجلس المدينه ومدير مركز شباب المدينه وبعض القامات في هيئه التربيه والتعليم والشباب والرياضة وقدم عروضا رياضيه وفنيه والقاء صيحات وطنيه .
وكانت هذه هي البدايه لمشوار تحقيق الحلم حيث أنه يطمح في العمل علي تنشيط سياحه بلده واظهار ثقافه وقوه حضاره بلده الحبيب مصر.