«الفقي»: أمريكا تتبنى سياسة العصى لتضييق الخناق على الفلسطنيين

قال الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، إن فلسطين من أكثر حركات المقاومة التي يدفع كبيرها وصغارها فاتورتها من الدماء، مؤكداً أن بسالتهم لا تحتاج مزايدة من أحد، مؤكدًا أن أمريكا تتبنى سياسة العصا والجزرة مع فلسطين لتضييق الخناق عليها، ولا تدرك أن الشعب الفلسطيني لا يأكل الجزرة ولا يُضرب بالعصى.
وأوضح «الفقى»، خلال كلمته بالندوة البرلمانية العربية للاتحاد البرلماني العربي، إن الولايات المتحدة الأمريكية برعت في توجيه الأنظار إلى إيران بعيداً عن إسرائيل، مشيرًا إلي أن أمريكا تتمسك بالمخطط الإسرائيلي أومخطط نتنياهو بالتحديد و الذي يقوم على التطهير العرقي في الضفة الغربية بخلاف انتهاكات القدس اليومية و الاعتقالات "والجميع صامت".
واستنكر مدير مكتبة الإسكندرية، محاولات توظيف الأزمة مع إيران في إطار طائفي، مع ضرورة تحديد الموقف على أساس سياسي وليس أساس ديني، متابعاً: "هزيمة عام 1967 نقطة تحول فاصلة ضربت المشروع القومي في مقتل، ودفعت الباب للمشروع الديني وفهم الإسلام السياسي بصورة مغلوطة لصالح توجهات ليست فى معظمها بريئة، الإسلام ركن من هذه الأمة، لكن محاولات لي النص للخروج بأراء سياسية متطرفة هذا ما نرفضه ونتحفظ عليه".
واستطرد: "التركيز على مسألة القدس وتديين الصراع بالرغم من أنهه قضية قومية، وظهور حركة حماس للمقاومة الإسلامية نقل الأمر من الخط القومى للطابع الديني، القضية الفلسطينية تمر بأصعب مراحلها وهناك حالة من السأم الدولي ومحاولات لإزاحتها من أنها قضية من الدرجة الأولى إلى الثانية".
وتابع: "القرن العشرين عانى من تيارين، الحركة الصهيونية من جانب، والمشروع الإسلامى من جانب آخر، رغم الفارق بينهما ولكنهما مرتبطان بالديانة"، لافتًا إلى أن غياب المشروع القومي جزء من المأساة الحقيقية، مع اختفاء الزعامات الكبيرة وعصر النجوم اللامعة في العرب، أمثال الحسين بن طلال وحافظ الأسد.
موضوعات متعلقة..
رئيس لجنة الشؤون العربية بالبرلمان يُلقي كلمة بالإنابة عن رئيس المجلس
مجلس الأمة الكويتي يستنكر غياب العامل الثقافي بين العرب