بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

قائد سابق بجيش الاحنلال: تنفيذ عملية عسكرية ضد غزة مسألة وقت

كتب : أمل حسين

نشرت الصحيفة  الإسرائيلية " إسرائيل هيوم "، اليوم الأحد، أن القائد السابق رونين إيتسيك لسلاح المدرعات بجيش الاحتلال ، قال إن: " تنفيذ عملية عسكرية ضد غزة هي مسألة وقت ليس أكثر، وفيما إذا قررت إسرائيل القيام بها فيجب أن تذهب إليها بصورة مبادرة ومفاجئة، دون أن تجلب استدراجات عملياتية، ويجب الاستفادة من دروس عملية الرصاص المصبوب في غزة عام 2008، حين نفذ جيش الاحتلال عملية قصف جوي شاملة في كل أرجاء القطاع دفعة واحدة، لكن يجب أن تكون نهايتها مختلفة كليا عن النهاية السابقة".

وأضاف: "منذ اندلاع مسيرات العودة في مارس تحاول حماس جلب إسرائيل لإبرام تسوية أو تهدئة، من خلال إبقائها تحت ضغط المسيرات والاندفاعات الجماهيرية باتجاه الحدود والبالونات الحارقة، فيما تحاول قيادة المنطقة الجنوبية التعامل مع ذلك بهدوء، ويواصل مستوطنو الغلاف المعاناة".

وأشار إلى أن " إسرائيل سوف تحيي بعد فترة وجيزة الذكرى السنوية العاشرة لحرب غزة الأولى 2008، التي استخدمت فيها كثافة نارية غير مسبوقة ، ودخلت قلب القطاع 

وتابع: "إسرائيل برئاسة رئيس الحكومة إيهود أولمرت ووزيرة الخارجية تسيفي ليفني ووزير الحرب إيهود باراك ، كانت لديهم أقدام باردة، وهربوا جميعا من القطاع، دون أن يحدثوا تغييرًا جديًا في المستوى الاستراتيجي، ومنذ تلك الحرب افتتحت إسرائيل مشروعًا للرد على القذائف الصاروخية ذات المديات الطويلة والأنفاق العميقة جدًا لدى حماس".

وأوضح أن الوضع الأمني لم يطرأ عليه تغير كبير خلال العقد الماضي بعد انتهاء الحرب الأولى، فمستوطنات غلاف غزة تعاني من هجمات حماس، والجنوب لم ينعم بالاستقرار، والمستوى السياسي حظي بشريك مثل عبد الفتاح السيسي يقدم لنا مساعدات جدية لوقف تنامي حماس عسكريا بسيطرته المحكمة على بوابة صلاح الدين بين غزة وسيناء، حيث تقلصت قدرات حماس العسكرية جدًا في تهريب الأسلحة.

وأكد أنه  منذ مارس الماضي بدأ يواجه الجيش الإسرائيلي سلسلة فعاليات حدودية بقيادة حماس، وأخرى عبر العبوات الناسفة ، وثالثة من خلال التصعيد الميداني المستمر 24-48 ساعة، تضمنت إطلاق قذائف صاروخية باتجاه الغلاف" .

وأشار إلى أنه بعد فشل الوصول إلى اتفاق للتهدئة " سنكون في قادم الأيام أمام تصعيد جديد ، ما يتطلب طرح أسئلة عما يمكن أن يتغير من هذا التصعيد القادم ، الإجابة قد لا تكون مفاجئة، فإن شيئًا لن يتغير، إلا إذا قررت إسرائيل المضي حتى النهاية في عملية مكثفة تعمل على تغيير الوضع من أساسه، وعلى حماس أن تدرك أنها المواجهة الأخيرة لها."

تم نسخ الرابط