بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

تعرّف على سهلي زودي.. أول امرأة تتولى رئاسة إثيوبيا

كتب : مدحت بدران

في مفاجأة من العيار الثقيل اختار البرلمان الإثيوبي بالإجماع سهلي ورق زودي لرئاسة إثيوبيا، بعد استقالة الرئيس مولاتو تشومي، وقد حصلت ورق زودي على 487 صوتًا من أعضاء البرلمان الحاضرين من أصل 546، لتصبح بذلك أول امرأة تشغل هذا المنصب الفخري.

 

مَن هى سهلي ورق زودى؟

تعد سهلي ورق زودي أول امرأة تصل لمنصب رئاسة إثيوبيا، من اختيار برلمان بلادها بالإجماع، وذلك بعد استقالة سلفها ملاتو تشومي مساء أمس الأربعاء.

 

وصفتها وكالة الأنباء الإثيوبية بالدبلوماسية المخضرمة، التي "خدمت في العديد من الدوائر الدبلوماسية، وكانت ممثلاً خاصًا للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس لدى الاتحاد الأفريقي ورئيس مكتب الأمم المتحدة لدى الاتحاد الأفريقي على مستوى وكيل الأمين العام للأمم المتحدة".

 

وتعد سهلي ورق هي رابع رئيس للبلاد منذ إقرار دستور 1995، الذي ينص على انتخاب الرئيس لولايتين على الأكثر كل منها ست سنوات.

 

وعملت سهلي ورق كسفيرة لبلادها في كل من دولة السنغال، مع اعتماد بمالي والرأس الأخضر وغينيا بيساو وغامبيا وغينيا في الفترة من 1989 إلى 1993.

 

ومنذ عام 1993 حتى عام 2002، كانت سفيرة في جيبوتي والممثلة الدائمة لدى الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية.

 

وشغلت في وقت لاحق منصب سفيرة في فرنسا، وهي الممثلة الدائمة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) والمعتمدة في تونس والمغرب من عام 2002 إلى عام 2006.

 

كما شغلت منصب الممثل الخاص ورئيس مكتب الأمم المتحدة المتكامل لبناء السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى (BINUCA).

 

وقبل ذلك، شغلت أيضًا عددًا من المناصب الرفيعة الأخرى بما في ذلك الممثلة الدائمة لإثيوبيا لدى الاتحاد الأفريقي ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا (ECA)، ومديرة عامة للشئون الأفريقية في وزارة الخارجية في إثيوبيا.

 

في عام 2011، تم تعيين السفيرة ورق زودي في منصب المدير العام لمكتب الأمم المتحدة في نيروبي (UNON) من قبل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.

 

ووفقًا للدستور الإثيوبي، فإن منصب رئيس الدولة يرمز لوحدة الدولة وسيادتها ولا يتمتع بأية صلاحيات تنفيذية، وقد حصلت ورق زودي على 487 صوتًا من أعضاء البرلمان الحاضرين الـ487 ومن أصل 546، وبهذا تكون أول امرأة تتولى منصب رئاسة الجمهورية في البلاد.

 

الدبلوماسية المخضرمة وترحيبها بأبى الأحمد

تعتبر الدبلوماسية سهلي ورق هي رابع رئيس للبلاد منذ إقرار دستور 1995، الذي ينص على انتخاب الرئيس لولايتين على الأكثر كل منها ست سنوات.

 

وكانت سهلي ورق حتى الآن الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش في الاتحاد الأفريقي.

 

وقبل ذلك، كانت سفيرة لإثيوبيا في فرنسا وجيبوتي والسنغال والممثلة الدائمة لإثيوبيا في الأمم المتحدة لدى السلطة الحكومية للتنمية «إيغاد».

 

ورحّبت الرئيسة، في خطاب تنصيبها، بالإصلاحات التي قام بها رئيس الوزراء أبيي أحمد، لاسيّما خياره تشكيل حكومة نصف أعضائها من النساء.

 

حكومة نصفها من النساء

وتشغل سيدتان منصبي وزيرتي الدفاع والسلام وهى عائشة محمد وهي أول امرأة تشغل منصب وزير الدفاع في البلد الأفريقي الذي يبلغ عدد سكانه أكثر من 100 مليون نسمة.

 

كما عينت رئيس البرلمان مفريات كامل وزيرة للسلام، وهي كانت أيضًا أول امرأة تتولى المنصب في تاريخ البلاد في أبريل الفائت.

 

وكانت الحكومة السابقة تضم 28 وزيرًا، من بينهم خمس نساء فقط.

 

ويعد الإعلان عن حكومة نصفها من النساء، قالت عنهن سهلى ورق «النساء هن الضحايا الأوليات لغياب السلام، خلال ولايتي، سأركز على دور النساء من أجل ضمان السلام وعلى مكاسب السلام للنساء»، داعية الحكومة إلى القضاء على الفقر بمشاركة كاملة من المرأة، لأنها مصدر لعدم الاستقرار. كما دعت الحكومة والمعارضة إلى التركيز على الأمور التي تجمعنا من أجل بلد وجيل نفخر بهما.

 

موضوعات متعلقة..

- السيسى يهنئ ”سهلي زودى” رئيسة إثيوبيا الجديدة

- بالصور.. البابا تواضروس يستقبل سفير مصر بإثيوبيا

 

تم نسخ الرابط