«شكري»: توقيع عدة اتفاقيات في مجالات مختلفة مع مملكة البحرين
كشف سامح شكري وزير الخارجية، عن تفاصيل الزيارة التي أجراها اليوم إلى البحرين بأنها، مشيرًا إلى أنه أُتيحت له فرصة التشاور والتنسيق مع الأشقاء في شأن مجمل العلاقات الثنائيّة وغيرها من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأوضح شكري، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أنه أجرى اليوم الأحد، بزيارة الأشقاء في مملكة البحرين في إطار أعمال الدورة العاشرة للجنة المصرية - البحرينية المشتركة على مستوى وزيري خارجية البلدين.
أضاف: "شرفت خلال الزيارة بلقاء الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ناقلًا له تحيات رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، واعتزازنا بالروابط المتميزة والأخوية التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين، وتقديرنا العميق للسياسات الحكيمة والمواقف المُقدرة التي تتخذها المملكة دعمًا لمسار التضامن والعمل العربي المشترك".
وأوضح شكري، أنه التقى الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء البحريني، وتم التشاور بشأن استثمار المزايا النسبية في البلدين، وتعزيز التعاون في شتى المجالات في إطار "رؤية مصر 2030" للتنمية المستدامة و"رؤية البحرين الاقتصادية 2030".
وتابع قائلا: "تم عقد مباحثات ثنائية مع الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير خارجية مملكة البحرين، حيث أكدت من جانبي دعم مصر الكامل للأشقاء في البحرين، ووقوفها مع المملكة في كل ما تتخذه لضمان أمنها واستقرارها، والتزام مصر بأمن واستقرار الخليج باعتباره جزءا لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، كما أكدت أهمية مواصلة العمل سويًا لمواجهة أية تدخلات خارجية وإقليمية تستهدف النيل من الأمن القومي العربي".
وفيما يخص أعمال اللجنة المشتركة، أشار شكري إلى أنه في ظل أجواء تسودها الأخوة والتعاون، تم التوقيع على عددٍ من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية في عدد من المجالات منها؛ الكهرباء والماء والطاقة المتجددة، والزراعة واستصلاح الأراضي، والثقافة، والتعاون الجمركي، والشئون القنصلية، فضلًا عن مذكرة تفاهم في مجال التعاون البرلماني بين البلدين.
واختتم بالقول "نتطلع للبناء على تلك الزيارة وأعمال اللجنة المشتركة لما فيه الخير ومصلحة الشعبين الشقيقين.. تاريخ مشترك ومصير واحد".