في المشكلات ينعزل الرجال في كهوفهم وتثرثر النساء
يسعى الرّجال عادة للإنسحاب عند الغضب، والميل للعزلة والتفكير فيما يقلقه، ينتج عن العزلة بعض الحلول والنتائج التي قد تكون مجدية، فسيكولوجية الرجل تحول بينه وبين التصرف في بقية أمور حياته، وقد شبه البعض هموم الرجال وكأنها صخرة بحملونها اينما ذهبو ولذلك فإن الوضع الأمثل غالبا ما يكون الإنسحاب وبصخرتهم بعيدا.
على عكس السيّدات، تستطيع المرأة ممارسة حياتها بشكل عادي بينما تحمل الكثير من المشكلات، كما انها قد تقوم بمهام المنزل كافّة تحت وقع المشكلة.
وتعدّ الثرثرة أحد أهم الطرق للتخفيف عن حوّاء، فالحديث عن آلامهنّ يجعلهنّ يشعرن بتحسن كبير، فالنساء عادة ما يتذمرن، قد لا ترغب النساء أحيانا في إيجاد حلول حقيقية لمشاكلهنّ كل ما يرغبن فيه هو أن تستمع لهنّ بإنصات واهتمام.
ينزعج الرجال أحيانا من الإنصات لإحساسهم أن لاشيء يتغير ولا مشكلة تحل لكن في حقيقة الأمر تقول النّساء أن مجرد الإستماع والدّعم كل ما ترغب فيه في تلك الأوقات السيئة.
ان كان ثمّة صديق مقرّب للرجال أو شخص يرغب بأخذ مشورته فإن الرجال لا يعنيهم كثيرا التفاصيل، إنه يحكي الموضوع باختصار شديد وإيجاز ويشير للمشكلة بنقاط واضحة وصريحة.
اما النساء فإنهنّ يحكين مشاكلهن بتفاصيل تفاصيلها منذ بدأت وكيف حدثت مقدمة وخاتمة وكل شيء له علاقة بالموضوع بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.