تقرير تحليلي.. أوراق غير مُبشرة سبب ورطة الأهلي
أقاويل كثيرة ترددت الفترة الماضية، عن حسين الشحات لاعب العين الإماراتي، وعن محمود وحيد لاعب المقاصة، وعودة رمضان صبحي وصالح جمعة من جديد، مع إمكانية ضم عنصر خبرة للخط الدفاعي، بجانب كوليبالي بعد تدهور الحالة الفنية لسعد سمير في عدد كبير من المباريات، أبرزهم ضياع اللقب الأفريقي لمرتين متتاليتين بأخطاء دفاعية كان "سعد" سببًا فيها.
هل يضم الأهلي صفقات من طراز أول
رمضان صبحي رفض العودة من جديد للنادي الأهلي، بعد قراره الأخير بأنه لا يتخلى عن حلمه بالاحتراف الخارجي حتى ولو كان على دكة الاحتياط، أما صالح جمعة ففريقه رافض التخلي عنه حتى الآن من أجل العودة للأحمر، وإذا جئنا إلى حسين الشحات نجد أن العين رفض بيعه للأهلي ومتمسك به حتى عام 2021، فأين صفقات الأهلي وأين البدائل.
هل أنهى الأهلي صفقات
أنهى الأهلي صفقات عديدة مثل الجزار ولاعبين من نادي الشمس والمحلة، ولكن أبرز هؤلاء الأسماء هو الدولي علي غزال المحترف في صفوف الدوري الكندي، فهل سيكون الـ«غزال» منقذ الأهلي وبديل لحسام غالي.
وإذا جئنا للنظر على نتائج النادي الأهلي، نجد أن الأحمر لا يسير بشكل مُبشر للغاية، فنجد أنه هُزم في مباراته أمام الاتحاد السكندري برباعية، ثم الهزيمة من وفاق سطيف على الرغم من فوزه بالقاهرة، ثم الفوز على الترجي التونسي، والهزيمة والخروج بثلاثية في ملعب "رادس"،
ثم تأتي الأزمة من جديد بالخروج من البطولة العربية بعد التعادل مع الوصل الإماراتي، ويواصل الأهلي السقوط في البطولة الثالثة أمام المقاولون العرب، على الرغم من مقولة «الدوري لعبتنا».
ولكن إذا نظرنا برؤية تحليلية نجد أن في الطبيعي النتائج لها مُقدمات، فكانت نتيجة خروج الأهلي، هي عدم إبرام صفقات بحجم القلعة الحمراء.