«عبر الفيس بوك» ..صيدلي يقدم نصائح وعلاجات للبشرة والتغذية لنصف مليون متابع

«لايجب أن تقترب من العلم بروح التاجر» هكذا حرص الكاتب الإنجليزى ثوماس براون علي تقديم نصيحة لمنفعة العامة بالعلم فضلا عن كسب المال وعلي هذا النهج سار «عبد السلام مصطفي» صيدلي شاب في أواخر العقد الثاني من قاطني مدينة طنطا قبل سفره للعمل بالمملكة العربية السعودية ، خريج جامعة الأزهر دفعة ٢٠١٣ ، حاصل علي العديد من دورات التغذية والتجميل ما تؤهله لفتح عيادة لعلاج المرضي فبدلا من أن يذهب إليه المرضي قرر أن يذهب هو للمرضي ولكن بطريقته الخاصة وهي مواقع التواصل الإجتماعي «السوشيال ميديا» فقرر تقديم نصائح وعلاجات طبية من خلال حسابة الشخصي علي موقع التواصل الإجتماعي «الفيس بوك» ما لاقي ترحيب هائل من متابعيه نظرا لإرتفاع رسوم الكشف لدى عيادات التجميل والتغذية وهو ما يسهل عليهم العلاج دون مشاقة وبأقل تكلفه وبنتائج فعاله .

«عبد السلام» يروي ل «بلدنا اليوم» بداية تواجهه لخدمة المرضي من خلال حسابه الشخصي علي موقع التواصل الإجتماعي «الفيس بوم» قائلا « لحظت في الأوانة الأخيرة إرتفاع أسعار الأدوية بشكل يعجز علي المرضي شرائها بالإضافة لإرتفاع رسوم الكشف داخل العيادات الخاصة ما أعطاني الدفع لمساعدة المرضي عبر حسابي الشخصي كما لاحظت أن مواقع التواصل الإجتماعي ”السوشيال ميديا“ أصبحت مسيطرة علي حياتنا اليومية بنسبة ٩٠٪ لهذا كانت ي تزايد مستمر مع ردود أفعال بنائه .

 مؤكدا انه لا يقدم علاجات كيمائية فقط بل ينصح ببعض الأعشاب والعلاجات البديله التي تؤدي الغرض دون أثار جانبية .

أما عن ردود أفعال زملائه الصيدله فكانت بين مؤيد ومعارض فتلاقي ترحيب من البعض نظرا لمساعدته في بيع الأدوية للمرضي واما البعض الأخر فكان له وجه نظر أنه تضيع للوقت ومن الأفضل تقديم النصائح من خلال عيادة طبية لكسب المال أو أن ذلك الفعل يتسبب في تكاسل الناس لزيارة عيادات التجميل والتغذية والإكتفاء بمتابعه مواقع السوشيال ميديا ما قد يتسبب في مخاطر جسيمه .

وقال أن الأمر لا يتطلب منه التفرغ التام فهو يقوم بتحميل المنشورات الطبية في أوقات تفرغه او قبل نومه .

وأضاف أنه يتلقي صور وتحاليل واستفسارات المرضي عبر التعليقات او علي الخاص ويقوم بالرد أولا بأول وينتظر ردود المتابعين بعد تطبيق النصائح الطبية .