”كان لازم أموتها”.. حدوتة ”عماد” الذي أنهى حياة زوجته بـ7 طعنات
"الخاين ملوش مكان".. مقولة جسدت حادث البساتين الذى أقدم الأسطى "عماد" على قتل زوجته بعد أن تركته وتزوجت بآخر، التى لم تصون عشرة عمر دامت 26 عام زواج، التي استغلت غيابه في فترة سفره بالسعودية لكى يرسم لهم مستقبل، ويكفيهم السؤال والحاجة ، ولكن لا تأتى الرياح دائما بما تشتهى السفن.
عاد "عماد" من سفره واستقر مع أبناءه وزوجته التى يبدو أنها تعودت على غيابه لفترات طويلة ، فنشبت بينهم الخلافات التى أنتهت بالطلاق منذ عام ونص، حتى يفاجئ منذ شهور بنباء زواجها من شخص آخر، فقام برفع قضية حصل بها على الشقة التى كانت حاضنة بها الأبناء الصغار، كل هذا لم يكفي "عماد" بل خطط للإنتقام منها وتتبع خط سيرها اثناء توصيل ابنائها الصغار صباحًا وسدد لها 7 طعنات أنهت حياتها في االحال وأسقطت جثة هامدة أمام المارة.
شارع مهران التابع لمنطقة البساتين، تحول من سوق لشراء بعض الاحتياجات لبركة دماء، بعدما خرج "عماد" ملثم مرتدى كوفيه على وجهه وجلباب أبيض ، وأخرج من ملابسه سكين:" خلاها وهي ماشية بالعيال وسدد لها عدة طعنات في ظهرها" بحبسب مارآه "توفيق خ" أحد شهود العيان.
"بعد ماضربها حاول يهرب ولكن بعض الشباب أمسكوا به قبل مايهرب وضربوه".. أضافها الشاب العشريني الذ حضر الجريمة الدموية، أن المتهم حاول الهروب بد أرتكب جريمته ولكن بعض المارة تمكنو من أمساكه واعتدو عليه بكرباج كان بحوزتهم ، ثم حاول الفرار فلم يتمكن من الهرب ، فطعن نفسه 3 طعنات ليسقط بجوار السيدة.
بدأت تفاصيل الواقعة، بتلقي اللواء أشرف الجندي، مدير مباحث العاصمة، إخطارًا من المقدم علي فيصل، رئيس مباحث قسم شرطة البساتين، بلاغًا من شرطة النجدة، مفاده وجود قتيلة ومصاب داخل إحدى الشقق بدائرة القسم.
وعلى الفور، انتقلت قوة أمنية مكونة من الرائدين أحمد مختار، وأحمد مصلح، معاوني المباحث، والنقيب محمد عطية، معاون الضبط، إلى مكان الواقعة، وتبين طعن عامل، زوجته بـ7 طعنات بسبب خلافات زوجية، ولقت مصرعها متأثرة بإصابتها، ثم أقدم على طعن نفسه، في محاولة للانتحار، وتم نقله في حالة حرجة إلى أحد المستشفيات.
حُرر المحضر اللازم، وباشرت النيابة برئاسة المستشار مصطفى زكري، مدير نيابة حوادث جنوب القاهرة، وبإشراف المحامي العام الأول لنيابات جنوب المستشار سمير حسن، التحقيقات بعد مرور ساعات من الحادث.
وطلبت النيابة الاستعلام من المستشفى العام بمنطقة البساتين عن حالة ربة المنزل تمهيدا لسماع أقوالها في الواقعة، كما أمرت بالتحفظ على كاميرات مراقبة محل أحذية في واقعة.