«محلاها عيشة الفلاح».. تعود الحياة في عهد السيسي
«محلاها عيشة الفلاح»، أغنية شهيرة للموسيقار الراحل محمد عبدالوهاب، التي كانت امتداح لحياة الفلاحين، بدأت تعاود الفلاح المصري خلال تلك الأيام، في ظل التطورات التي تشهدها مصر في قطاع الزراعة، وافتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي لعدد من المشروعات الزراعية التي حققت إنجازات لامثيل لها، وكان آخرها اليوم افتتاح مشروع الصوب الزراعية، الذي يعد أكبر مشروع في الشرق الأوسط.
يشهد التاريخ بأن الفلاح المصري له تاريخ ضارب فى القدم، وتاريخ طويلا مع فنون الزراعة والحرث، كما أن له تاريخا طويلا أيضًا مع المعاناة يعود لعهود الفراعنة.
عاش الفلاح المصرى معيشة ضنكاً،وتدهورت حالته خلال الفترات الأخيرة حتى لمس الفلاح المصري تلك المشاريع، حتى تم إصدار قانون الإصلاح الزراعى، هذا القانون الذى أعاد توزیع الأرض الزراعیة التى كان معظمها مملوكا لقلة من الاقطاعیین كثیر منهم أجانب لاینتمون للارض الطیبة التى حرص الزعیم الراحل جمال عبد الناصر أن یعیدها الى أصحابها الذین كانوا یزرعونها بینما یحصد خیراتها هؤلاء القلة من الأعیان والأجانب، لقد تمكن الفلاحون من تملكها بفضل قوانین الاصلاح الزراعي، التى لولا الارادة السیاسیة القویة للزعیم الراحل الذى أنصف الفلاحین ونصرهم ، ما كانت لتحقق أهدافها النبیلة فى تمكین الفلاحین من العیش بكرامة وتربیة أبنائهم.
وبعدها تدهورت الزراعة في مصر، حتى جاء الرئيس السيسي واهتم بالمشروعات وقام بافتتاح العديد من المشاريع منها، مشروع زراعة مليون ونصف المليون فدان، الذى وجه السيسى بتدشين مرحلته الأولى من واحة الفرافرة فى ديسمبر 2015، في ثمانى محافظات بالصعيد وسيناء وهى أسوان وقنا والمنيا والوادى الجديد ومرسى مطروح وجنوب سيناء والإسماعيلية والجيزة، و تدشين مشروع المليون رأس ماشية في انتاج اللحوم والألبان ومنتجاتهما بكميات كبيرة، وتقليص الفجوة الغذائية، وتعويض النقص من اللحوم الحمراء.
كما تم تنفيذ عدد من الدورات التدريبية بالمحافظات المختلفة لتأهيل الشباب لتنفيذ عدد من المشروعات والتي تساهم في إحياء وإعادة القرية المنتجة.
و إنشاء 100 ألف صوبة زراعية، لبناء مجتمعات زراعية تنموية متكاملة، وسيادة مفهوم الجودة الفائقة للمنتجات الطازجة محليًا، خالية من الملوثات، وتوافر زهور القطف بالأسواق المحلية بكميات تسمح بزيادة تداوله.