تعرف على أبرز قرارت "والي" في زيارتها للإسكندرية

قررت غادة والي، وزيرة التضامن، بعد مشاركتها جمعية رجال أعمال الإسكندرية الاحتفال بمرور ٣٠ عامًا على تأسيسها وتكريم عدد من رموز قطاع الأعمال في الإسكندرية، وزيارة مكتبة تأمينات أحدهما في منطقه شرق الإسكندرية والآخرى في منطقة غرب، ثم توجهت في زيارة لمؤسسات الرعاية لتطمئن على المشردين من المسنين والأطفال بلا مأوى بزيارة دار الهداية ومجمع للدفاع الاجتماعي.
وبدأت والي، زياراتها المفاجأة بمكتب تأمينات المقاولات بمنطقة شرق الإسكندرية، مبدية عدد من الملاحظات على نظافة المكان وتكدس الملفات وعدم استغلال المساحات الخالية وعدم التخلص من الأوراق القديمة، علاوة على سوء توزيع الموظفين على الأقسام، وكذلك عدم وجود كود إتاحة لذوي الإعاقة وصعوبة صعود كبار السن للسلالم.
وقررت والي، إحالة مدير المكتب للتحقيق، فيما تحدثت والي مع العاملين في المكتب واستمعت لشكاوى المواطنين وما يواجهونه من مشكلات، وحصلت على أرقام بعض المتعاملين مع المكتب للتأكد من حصولهم على الخدمة المناسبة، ووجهت بضرورة حسن معاملة الجمهور.
وفي زياراتها المفاجأة، لمكتب تأمينات المنشية، استمعت غادة والي إلى المواطنين في المكتب ودونت شكواهم وكلفت سامي عبد الهادي رئيس صندوق التأمينات للقطاع العام والخاص، بالبقاء بالمكتب حتى الانتهاء من حل شكاوى المواطنين.
ووجهت بضرورة إتاحة أماكن لكبار السن، والأشخاص ذوى الإعاقة وكلفت مدير المكتب برفع مستوى نظافة المكتب، وتحديث طريقة حفظ الملفات القديمة، والتغلب على الزحام الموجود.
واطمأنت والي، على المشردين الذين تم تحويلهم إلى الدار خلال الأسابيع الماضية بعد تشكيل فرق عمل مشتركة من برنامج أطفال بلا مأوى، وفريق التدخل السريع لتوفير حياة كريمة للمواطنين الذين فقدوا المأوى.
وأنقذت فرق الشارع حتى الآن ما يزيد علي ٣٥٠٠ مشرد وطفل بلا مأوى، حيث تتنوع أنواع التدخلات التي تقدم من الفريق إلى المواطنين ما بين الإيداع بأحد دور الرعاية وتوزيع وجبات ساخنة وبطاطين للحالات التي ترفض الاستجابة.
واختتمت والي زيارتها بمجمع الدفاع الاجتماعي في آخر محطاتها بجولتها، وتحدثت مع الأطفال فيما مارس الأطفال بعض الأنشطة كالبلياردو وتنس الطاولة.
كانت غادة والي قد افتتحت مجمع الدفاع الاجتماعي بعد تطويره بالتعاون مع صندوق تحيا مصر في أكتوبر ٢٠١٧، ضمن برنامج حماية الأطفال بلا مأوى، ويستوعب 150 طفلًا، تصل في حالات الطوارئ إلى 200 طفل بمراحل سنية مختلفة.