بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

يمنى طارق عن سب الرئيس: «هو أنا كنت أحلم أقابله.. ونفسي أرجع أمشي تاني»

كتب : حسن سمير - محمد عماد

حلم كان يراودها كثيرًا في منتصف الطريق بعد تخطيها الـ15 عامًا، ولكنها أصيبت بالتهاب في النخاع الشوكي قضى على حركتها تمامًا، وتحولت من فراشة تحلق في الفضاء الواسع بحرية لآخرى قعيدة على كرسي متحرك، حاولت اختراق الأسلاك الشائكة في طريقها للوصول لهدفها المتيم، وأصرت على ممارسة رياضتها المفضلة لتصبح بطلة الجمهورية ونجمة في المنتخب الوطني، منتظرة انضمامها لصفوف الفريق المسافر لإسبانيا للمشاركة في بطولة العالم العام المقبل.

 

عامان من الحزن عاشتهما "يمنى طارق إبراهيم" صاحبة الـ24 عامًا بعد إصابتها التي عرقلت سير حياتها، لم تشفع لها جلسات العلاج المكثف واستشارة كبار المتخصصين في أن تعود مرة أخرى، لتجد الكرسي المتحرك رفيقها، لحظات انكسار وضعف واستسلام عاشتها "يُمني" لكنها لم تدوم طويلًا وسرعان ما أيقنت أن الأحلام باقية، لتقف أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي في حفل تكريمها برفقة فريقها البطولي للعبة الكارتيه لذوي القدرات الخاصة، في لحظة لم تتوقعها من قبل بعد أن كانت تحلم بها ظلت لسنوات عدة، علي عجلتين متحركتين.

 

أسدلت يمنى طارق الستار عن كل ما تراه صحيحًا في الوسط الرياضي الحالي، ودور الرئيس السيسي ووزير الرياضة معها، وكيف تعرضت للحادث الذي جعلها بعد ذلك من أبطال العالم: "أنا يمنى طارق حصلت على 11 بطولة منهم بطولة اسكندرية وبطولة الجمهورية مرتين وبطولة البحر المتوسط مرتين، وآخر بطولة هي بطولة العالم حصلت على المركز الرابع، أول بطولة ليا هي الأهم كانت اسمها اسكندرية البارلمبية، وكنت أول بطولة ليا بعد الحادث، لكن الحمدلله فرحت جدًا بعد الفوز بها"، وذلك في حديثها لـ«بلدنا اليوم».

 

اللي عاجبني ان احنا بدأنا اننا نشارك في البطولات ولعبة الكارتية بدأت تدخل عالم الاولومبياد وان شاء الله هنكون 2020 وهنشارك بلعبتنا المفضلة واللي مش عاجبني ان ان المفروض يزودوا فرص الناس المشاركة في البطولات  الاتحاد في كل لعبة بيحددوا كام واحد هيشاركو في البطولات 4 لاعبين هما ببس اللي يسافرو بطولة العالم بحسب الميزانية ومانقدرش نزود عن كده واحنا اللي بنحقق الميداليات دونًا عن الناس النورمال العادية  فايتيحو الناس انها تشترك.

 

أما عن دكتور أشرف صبحي وزير الرياضة هو اللي ليه دور عظيم مع الفريق لانه رشح الفريق انه يعمل العرض قدام الرئيس بعد 5 أيام بروفة عشان تطلع بالشكل المظبوط وهو كل يوم يجي يحضرها وبيروح بيته الساعة 2 بالليل لانه عاوز كل حاجة تطلع بالظبط وراح ماراثون زايد واشترك معاهم في الجري واشترك معهم في كل حاجة وبدأ في تكريم اللاعبين واحتضنهم زى أولاده ووقف جنبهم.

 

أنا كنت ومازلت أتدرب مع الكابتن أيمن عبد الواحد الخاص بي من وانا عندي 4 سنين في اسكندرية بحكم اقامتي، وحلمي إن شاء الله بعد بطولة العالم أنضم لمنتخب فرنسا للقارتين واشتغل في شركة مايكروسفت بأمريكا في مجالي الخاص بيا واللي عاوز يوصل لحاجة هيبذل مجهود أكبر وعنده عزيمة وإرادة هيعمل كل حاجة  وفي نماذج لكده.

 

مصر أصبحت بينا الحمد لله رقم 1 في أكثر من لعبة وفي تقدم ملحوظ لذو القدرات الخاصة وده شجعنا مع اهتمامنا للرئيس بينا ووزير الشباب والرياضة وتطورنا في كل حاجة بكشل كثيف.

 

لكن لو سألتني عن حلمي بجد أنا نفسي اسافر ألمانيا وأرجع تاني اقف علي رجلي، نفسي أعمل العملية التي تبلغ قيمتها 250 ألف يورو، نفسي أخذ منحة تعليمية أكمل دراستي أحضر ماجيستير ودكتوراه سواء في ألمانيا أو اي دولة خارج مصر.

 

تم نسخ الرابط