إنجي بائعة خضراوات مختفية منذ 12يومًا بالدقهلية

تغيبت إنجي محمد عبدالله، 13 عام، بائعة خضراوات، من قرية البجلات التابعة لمركز منية النصر بالدقهلية، عن أسرتها 12يوما، منذ خروجها للعمل، ولم تظهر بعد تاركة علامات استفهام عن أسباب اختفائها.

وبحثت عنها أسرتها في كل مكان وقال أحد البائعين لوالدها أنها أخبرته بصعودها لإحدى الشقق لتبيع لهم "رابطة جرجير" لينتبه إلى الفرش لحين عودتها، ولكنها ظلت ساعة كاملة بالأعلى ولم تنزل.

 محمد عبد الله، والد إنجي، أؤكد أن هذا الرجل هو آخر من شاهد ابنته، متهما أصحاب المنزل بإخفائها بسبب تضارب أقوالهم، فأنكروا رؤيتها أولا ثم أكدوا أنهم اشتروا منها "رابطة فجل بجنيه وأعطوها حسابها ورحلت"، وأن كل فرد من أصحاب المنزل يؤكد أنه من اشترى منها.

 وأضاف: "ساعة كاملة الراجل واقف ومشافهاش نزلت، ودي بنت بتطلع للناس رابطة جرجير بجنيه، يعني حاجة مش هتاخد ثواني".

 وحرر الأب المحضر رقم 2586 إداري منية النصر عن تغيب ابنته، وأرسل 8 فاكسات للجهات المسؤولة للبحث عنها، ولم ترصد كاميرات المراقبة المتوفرة بالقرية دخولها أو خرجوها من الشوارع الرئيسية للقرية، وتواصل المباحث تحرياتها لكشف غموض اختفائها.

وأوضحت والدة إنجي، أن ابنتها كانت متفوقة في دراستها ومجتهدة ولكنها خرجت للعمل في بيع الخضراوات منذ شهرين، بعد أن انقطعت عن دراستها لرسوبها في الصف السادس الإبتدائي، نظرا لإنشغالها مع أسرتها في جمع الخضراوات من الأرض، ومساعدتهم على ظروف المعيشة الصعبة.

وأشارت إلى أن إنجي أكبر أبنائها ولا تمر بأي ظروف نفسية سيئة، وتجمعها علاقة طيبة مع أسرتها المكونة من 5أفراد، وهي من طلبت ترك الدراسة برغبتها، وقررت العمل معهم لمساعدتهم بعد أن أصاب والدها المرض.

 وأعربت عن تخوفها من إصابة ابنتها بمكروه، فلم يتواصل معهم أحد لطلب مال  أو أي شيء مقابل إعادتها لهم، متمنية عودتها سالمة ليطمئن قلبها.