الحركة الوطنية: جاهزون بسلسلة فعاليات لمواجهة الأفكار الهدامة

قال المهندس أسامة الشاهد، النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية المصرية وعضو تحالف الأحزاب المصرية، إن الاجتماعات المتتالية التي يعقدها التحالف مؤخراً لتأييد التعديلات الدستورية بموافقة مطلقة من الـ ٤٨ حزب الأعضاء في التحالف يعكس وجود تيار وطني داخل الدولة هدفه في المقام الأول إعلاء المصلحة العليا للبلاد والحفاظ على حالة الاستقرار التي تشهدها وكذلك دعم جهود القيادة السياسية في استكمال بناء المشروعات القومية التي بدأت ثمارها تطفو على السطح.
وأضاف "الشاهد"، خلال البيان الصادر له، نحن جاهزون بسلسلة من الفاعليات والحملات التوعوية لتبصير الناس بحقائق الأمور ومواجهة كل الأفكار الهدامة والتصدي للحملات المسعورة التي تهدف إلى تشوية كل الإنجازات التي تتحقق علي الأرض، فمصر تمر بمرحلة مفصلية في تاريخها السياسي وتحتاج لجهود كل التيارات الوطنية كي تعمل وتتوحد خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي حتي نصل بمصرنا إلى المكانة التي تستحقها بين الأمم.
وشدد النائب الأول لحزب الحركة الوطنية المصرية على أن الاجتماعات الأخيرة للتحالف أقرت موافقتها على ما طرح أمام البرلمان من تعديلات وأبرزها: "مد فترة الرئاسة إلى ست سنوات مما يسمح لرئيس الجمهورية أن يستكمل برنامجه وينفذ السياسات التي يطرحها على الشعب لأن مدة الـ ٤ سنوات لا تكفي لذلك ودعم تمثيل المرأة وزيادة عدد المقاعد المخصصة لها بالمجالس النيابية بتحديد نسبة ٢٥٪ وكذلك عودة مجلس الشوري بمسمى مجلس الشيوخ كغرفة تشريعية ثانية مما يساهم في تجديد الدماء داخل المجالس النيابية وتأكيد التمثيل المتوازن لكل طوائف المجتمع وأيضاً الإشادة بما جاء في التعديلات من إعادة صياغة مهمة القوات المسلحة وترسيخ دورها في صيانة الدستور والديمقراطية والحفاظ على مدنية الدولة ودعم تمثيل الشباب والأقباط والمصريين بالخارج وذوي الاحتياجات الخاصة تمثيلاً دائماً بعد أن كان مؤقتاً .
واختتم أسامة الشاهد مؤكداً على أن كل رؤساء أحزاب تحالف الأحزاب المصرية مصرون على موقفهم الوطني بدعم ومساندة مؤسسات الدولة وأجهزتها في أي قرارات مصيرية تستهدف الحفاظ على مكتسبات الشعب في ثورة ٣٠ يونية وكذلك مواجهة أي دعوات للتشكيك والتخوين والتي لا تستهدف أشخاص، إنما تستهدف كيان ووجود وطن بأكمله.