بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

القوات المسلحة تسطر ملحمة مماثلة لحرب أكتوبر ضد الإرهاب

كتب : بلدنا اليوم

اللواء أسامة أبو المجد نائب رئيس حزب حماة الوطن:

من ينضم لنا عليه أن يقدم لمصر الكثير.. والخير قادم

القوات المسلحة تسطر ملحمة مماثلة لحرب أكتوبر ضد الإرهاب

أطالب وزيرى التربية والتعليم والتعليم العالى بتنظيم زيارات للطلاب إلى مواقع العدو المدمرة

 

بداية، تحدث اللواء أسامة أبو المجد، نائب رئيس حزب حماة الوطن للشئون السياسية والبرلمانية، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن فى مجلس النواب، عن حزب حماة الوطن ورؤيته خلال الفترة المقبلة، فذكر أنّه من الأحزاب الوليدة بعد ثورة الثلاثين من يونيو، فجاءت فكرته بعد حدوث خلل فى الشارع السياسى، حيث طرأ سؤال على أذهان عدد منهم، وهو: "لماذا لا يكون لهم حزب يتواجد بشكل قوى فى المشهد السياسى وتحديدًا أثناء حكم الإخوان".

 

هذا الأمر، على حد قول اللواء أسامة أبو المجد، كان بمثابة مشكلة خاصة لأنّهم كانوا مجموعة من العسكريين المتقاعدين، لكن بعد ذلك انقضت كافة العواقب وتمّ إنشاء حزب حماة الوطن ويعمل منذ ما يقرب من 5 سنوات، ويمتلك حوالى 27 أمانة على مستوى 27 محافظة، وله تأثير واضح وقوى فى الشارع المصرى، لديه أيضا أمانات فى مراكز الجمهورية فهو يغطى نحو 70% من مراكز الجمهورية، كذلك أيضًا استطاع أن يتواجد فى البرلمان بـ18 نائبا فى أول مشاركة له.

 

وقال إن حزب حماة الوطن متفاعل وله تواجد قوى فى الشارع المصرى فى العديد من الأنشطة، فعلى حد قول نائب رئيس الحزب، فكافة المشكلات التى تعرض عليهم أو الشكاوى يتم التواصل بشأنها مع التنفيذيين سواء على مستوى الحكومة أو المحافظين، للبحث عن حلول لها.

 

وبالنسبة لبرنامج حزب حماة الوطن، فتحدّث اللواء أسامة أبو المجد، عن أنّ اسم الحزب نفسه يدل على مضمونه، فقد سعى فى الفترة الماضية وما زال يسعى إلى الآن لتأكيد حب الانتماء للوطن والدولة المصرية، خاصة وأنّ الفترة   الماضية وتحديدا فى عهد أنظمة بعينها أفقدت الشباب الولاء والانتماء.

 

وأضاف: عادة ما يأتى للحزب شباب للتقديم به، ودائما ما يسألون عن ماذا يقدم الحزب لهم لتكون الإجابة بأنّ الحزب لا يقدم شيئا، بل هو من سيقدم الكثير، فالحزب يسعى جديّا الفترة القادمة لزيادة الانتشار، وتنظيم الندوات التثقيفية، والمشاركة الفعالة فى مشكلات المواطنين للمساهمة ولو بشكل بسيط فى رفع المعاناة عن كاهل المواطن المصرى، بالإضافة إلى عملية التوعية والتوضيح للمواطن وإطلاعه بالظروف والتحديات التى تمر بها الدولة فى الفترة الأخيرة، مشيرا إلى أن أى أزمات حدثت فإنّها نتاج طبيعى لآثار لمرحلة دعم وازدهار الاقتصاد المصرى، فنحن على وشك الدخول لمنطقة جنى الثمار كما وعد رئيس الوزراء فى برنامج الحكومة.

 

وأشار نائب رئيس الحزب إلى أنّ حماة الوطن مستمر فى نشاطاته لزيادة أعداد المشاركين والمنتمين له، بالإضافة إلى أنّ المرأة ستكون هى الهدف خلال المرحلة القادمة، كونهم يشكلون شريحة كبرى ومؤثرة فى المجتمع المصرى، كما يقوم الحزب بإعداد مشاريع قوانين لدور الانعقاد الرابع والتى سيبدأ الثلاثاء القادم، والحزب مستعد للتصدى لأى مشكلات والتمسك بأى مشروع قنون من شأنه رفع المعاناة على المجتمع المصرى، والحزب مستعد للمشاركة الفعالة فى أى شىء يفيد المجتمع من أجل مستقبل أفضل للوطن بأكمله.

 

وبمناسبة مرور 45 عامّا على ذكرى حرب أكتوبر، أكد اللواء أسامة أبو المجد، نائب رئيس حزب حماة الوطن، أنّ القوات المسلحة المصرية تسطر حاليّا ملحمة مثل ملحمة حرب أكتوبر، فالإرهاب عدو غير مرئى؛ لذا فحربه أصعب، هذا الإرهاب أيضّا الممول من دول عديدة فيترتب عليه أنك تُحاربه نيابة عن العالم أجمع، موضحّا أنّ القوات المسلحة على مرّ العصور هى درع الأمة العربية وحمايتها.

 

وتابع نائب حماة الوطن، أنّ حرب أكتوبر تاريخ وملحمة عظيمة فى حياة المصريين أجمع، فهى من استطاعت رد كرامة المواطن المصرى، وعزة العسكرية المصرية، بل استطاعت رد هيبة الوطن العربى بالكامل، فدول الخليج بما فيها من نعمة كانت بسبب حرب أكتوبر بسب استخدامهم سلاح البترول.

 

وذكر أنّه سنظل نتحدّث كثيرا عن حرب أكتوبر مطالبا وزيرى التربية والتعليم والتعليم العالى أيضًا، بعمل رحلات ميدانية للطلاب لزيارة نقاط القوة التى استطاع الجيش المصرى تدميرها، مثل "خط بارليف، نقطة تبة الشجرة، نقطة عيون موسى"، فهو بنفسه سار بأبنائه ودخل بهم إحدى تلك النقاط، حيث انبهروا بعظمة ما فعلته العسكرية المصرية، وكسر جيش الاحتلال، فعلى حد قوله نحن نتحدّث عن معجزة عسكرية لم ولن تحدث مرة ثانية.

 

وقال إن حرب أكتوبر أدارها الشعب المصرى بالكامل، هذا الشعب الذى كاد أن يضحى بقوت يومه من أجل تسليح جيشه، وحينما نتكلم عن أكتوبر؛ فنذكر خطة الخداع الاستراتيجى التى اتبعتها القوات المسلحة، بالتعاون مع أجهزة المخابرات، وكيف تم خداع العالم بأكمله.

 

حينما نتحدث عن أكتوبر لا يمكن أن ننسى سلاح المدفعية والمشاة وجميع الأسلحة التى شاركت فى الحرب، لا يمكن أن ننسى ما قامت به وحدات الصاعقة التى نزلت ليلة الحرب، بعد عمل الكمائن لمنع الاحتياطات الإسرائيلية من القدوم لتدعيم الجبهة الأولى.

 

ولتحيزه الشديد لسلاح الصاعقة، كونه أحد أبنائه، فتحدّث عن إنجازاتهم فى الحرب، وبذلهم الكثير من الجهود فى أكتوبر، مشيرا فى الوقت ذاته إلى أن المواطن المصرى كان له دور عظيم هو الآخر، حيث لم تسجل واقعة سرقة أو ضرب أو قتل فى أقسام الشرطة المصرية طوال الحرب، كذلك أيضًا لا يمكن أن ننسى موقف العرب الموحد والذى ساعد كثيرا فى نجاحها.

 

وأشار إلى أننا لا يمكن أن ننسى الأبرز هنا وهو صاحب القرار الرئيس الراحل أنور السادات، بطل السلام والحرب، هذا الشخص أقل ما يوصف به "العبقرى"، تحدّث أيضًا عن الضباط والجنود والقيادات الذين شاركوا فى الحرب، فالجندى المصرى كان مفاجأة أذهلت العالم بأكمله، وأبهر الجميع، فكيف يمكن لجندى أن يحمل مدفعا على كتفه يضرب دبابة.

 

وأضاف أن الفوز بالحرب بداية من مساندة الرحمن مرورا بالعون والمدد ثم العزيمة والإصرار التى كانت لدى الجميع بعودة الأرض مرة ثانية، فانتصر الجيش المصرى انتصارا عظيما سيظل يذكره التاريخ.

 

ووجه اللواء أسامة أبو المجد رسالة إلى القوات المسلحة احتفالا بذكرى الحرب، بأنّها ستظل هى العون والسند للجميع فدائما هى الأمن والأمل للوطن، ونصرهم الله فى حربهم ضد الإرهاب، الحرب التى يشارك فيها الصغير قبل الكبير، وستظل هى الحصن الأمين ليست لمصر فقط؛ بل للعالم العربى بأكمله.

 

كما وجّه اللواء أسامة أبو المجد، رسالة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى بأنّه فى خطابه للأمم المتحدة أعطى للعالم بأكمله درسا فى الزعامة والقيادة، حيث أوضح لهم بمنتهى الجرأة ما هى مشكلات الأمة العربية، وأوصل رسائل عديدة، وتحدّث عن دور الأمم المتحدة العاجز عن حل المشكلات، والمصريون بأكملهم كانوا فخورين بهذا الخطاب، فنحن على ثقة بأنّه سيعبر بنا إلى بر الأمان، وسيعود الاقتصاد المصرى مزدهرّا وأفضل مما كان عليه.

 

وفى نهاية حديثه، وجه اللواء أسامة أبو المجد رسالة للشعب المصرى، بأنّه شعب عظيم ومناضل وقوى، لكنّه طلب منه الصمود، فجنى الثمار أصبح قريبّا، وحّذرهم فى الوقت ذاته من الشائعات التى تنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعى لأنّ من يروج لها؛ هدفه إسقاط مصر، والتى لن تسقط مطلقّا، فالخير قادم، والقيادات لا تنام، قريبّا ستصبح مصر رائدة فى كل شىء لكن علينا الصبر، وسننتصر وتحيا مصر.

 

موضوعات متعلقة:

قصيدة ”حكاية نصر” للشاعر أحمد عزت

أكتوبر ١٩٧٣.. أبطال باقون رغم الرحيل

شاهد.. جواب أسرة إلى ابنهم الذي اُستشهد قبل قراءته بحرب أكتوبر

تم نسخ الرابط