ماذا قدم «الخطيب» وهل انتهى الأهلي في ولايته ؟

بعد مرور 360 يومًا على فوز "بيبو" برئاسة النادي الأهلي، مرت 4 سنوات على عهد محمود الطاهر والذي أتهموا الجميع بضعف الشخصية، وقلة العوائد من إدارته، فخرجت جماهير الأحمر والجميع يتذكر مُطالبين برحيله، خاصة بعد الخروج الأفريقي.

دخل الخطيب انتخابات الأحمر وهو معه 50% من الأصوات وهي حب الأعضاء والجماهير، له، وبالفعل حقق الانتصار، ولكن السؤال هنا هل نجح الخطيب في إدارته للأحمر، أو بمعنى آخر هل حقق الخطيب المرجو منه في السنة الأولى لولايته؟.

ماذا قدم الخطيب  

الأهلي في السنة الأولى على المستوى الفني، فشل في تحقيق لقب السوبر أمام الزمالك، كما فشل أيضًا في تحقيق الفوز بلقب دوري أبطال أفريقيا للمرة الثانية على التوالي، على الرغم من مكسبه بثلاثية في القاهرة، خرج الأحمر للسنة الثانية أيضًا من البطولة العربية، وهزيمتين في الدوري الممتاز من أصل 6 مباريات، فكيف أصبح الأهلي مثلما نرى الآن.

ولكن لنعطي الخطيب حقه، فهو نجح أيضًا في تحقيق لقب الكأس الغائب منذ 2007 عن القلعة الحمراء، أتى للأهلي بعقد رعاية بريزنتيشن سبورتس راعي الكرة المصرية لمدة 4 سنوات مقابل 520 مليون جنيه، وحاول تطوير قناة النادي الأهلي عندما تعاقد مع خالد توحيد كرئيسًا لها، ولكن مازالت القناة على مستواها السابق دون تجديد لا سيما ببعض  البرامج.

هل الخطيب أخطئ

"بيبو" قرر رحيل سيد عبد الحفيظ مدير الكرة في جهاز حسام البدري، ثم قرر عودته من جديد، قرر أيضًا التعاقد مع هيثم عرابي بديلًا لمحمد فضل، ثم تراجع عن قراره، وهذا أعطى شعاع غدر لـ"فضل" انه من الممكن الإطاحة به في أي وقت، أين عدلي القيعي وحسام غالي ودورهم في النادي الأهلي، هذا السؤال الذي يطرحه الجميع وليس نحن، أين دور الإدارة فلم نرى حتى الآن غير "مرتجي" و"العامري فاروق".

صمت في وقت لا يحتاج الصموت، عندما قرر التغاضي عن مهاترات خارجية ضد فريقه، ولم يخرج ببيان إلا بعد فوات الأوان، حتى حديث حصوله على 5 مليون جنيه كدعم في الانتخابات لم يخرج بتصريح ينكره، أما الـ200 مليون وأكثر أين هم، ولماذا لا يتم استغلالهم في برم عدد كبير من الصفقات المخضرمة التي تستحق التواجد داخل ملعب التتش، فهل أخطئ الخطيب أم لا القرار لك.

المجاملات في المناصب الهامة، عدم تتدخل الخطيب مع كارتيرون بالنصح المباشر بخصوص بعض لاعبى الفريق أو الجلوس شخصيًا مع بعض لاعبى الفريق، لتصحيح مسار الفريق.

واخيرًا زمن صالح سليم قد انتهى، والكرة الآن استثمار وضغط إعلامي للحفاظ على حقوق النادي، وعدم ظهور الخطيب إعلاميًا هل تكون هذه الأسباب قد أضرت بالفريق.