نقيب الفلاحين: زراعة 100 مليون بذرة طماطم مفيرسة ”كارثة”
قال حسين عبد الرحمن أبو صدام نقيب عام الفلاحين، إن وصول 100 مليون بذرة طماطم 023 المفيرسه طبقًا لتقارير وزراة الزراعة السابقة للموانئ المصريه تنتظر إذن بالدخول لمصر بتقارير جديده مضاده للتقارير السابقة لتزرع مرة أخرى تعتبر كارثة بكل المقاييس.
وأضاف، أنها ستقضي على ما تبقى من صحة لمزارعي الطماطم خلال 2019، خاصة أن هذا النوع تسبب في القضاء على مدخراتهم ودمر بيوت من زرعوه عام 2018 لعدم مقاومته لفيروس تجعد واصفرار الأوراق مما حمل المزارعين خسائر مالية فادحة، أنهكت صحتهم المالية ومازالوا حتى الآن يطرقون أبواب المحاكم أملاً في التعويض لما أصابهم بسبب زراعة هذا الصنف.
وأضاف أبو صدام إن اجتماع لجنة التقاوي في وقت سابق، برئاسة الدكتور عز الدين أبوستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اعتمد قرار حظر استيراد تقاوي الطماطم 023 بعد ثبوت إصابتها بفيروس تجعد والتفاف الأوراق "TYLCV".
وأوصت لجنة الزراعة بمجلس النواب بحضور وزير الزراعة وممثلي الفلاحين وممثلي الشركة، الحكومة في 14/11/2018 بوقف استيراد بذور الطماطم المستوردة الفاسدة التي تسببت في تلف عروة الطماطم، بسبب وجود فيروس أضر بالزراعات في مصر، وقدمت وزارة الزراعه للجنة الزراعه تقارير لأول مره تثبت أن الفيروس كامن في البذور للصنف 023.
وأشار نقيب الفلاحين، أن توضيح المتحدث الرسمي لوزارة الزراعه بشأن الرد علي ما أثير بهذا الخصوص وقوله أنه بعد فحص بذور الطماطم بشكل جيد تبين، خلوها من الفيروس وكل ما يشاع عنها إشاعات لا أساس لها من الصحة، وأن وزارة الزراعة لن تسمح بدخول بذور الطماطم (023)، إلا بعد التأكد من سلامتها وعدم إصابتها بالفيروس، وذلك من خلال فحصها في معهد بحوث النباتات" يمثل كارثة ويستدعي لجنه لتقصي الحقائق ويثبت وجود خلل جسيم و يزيد المخاوف ويؤكد النية على السماح بدخول هذه البذور مما سوف يتسبب في ضياع حقوق الفلاحين الذين زرعوه ويضيف ضحايا جدد لمن يزرعه إذا اصيب محصوله بنفس الفيروس علاوة على الأثار السلبيه الجسيمه التي قد تصيب الاقتصاد الوطني الزراعي ويضع كل من وضع التقارير السابقة أمام المسائلة القانونية، ويثير البلبلة ويشيع انعدام الثقه في وزارة الزراعة.