زوج يلجأ لمحكمة الأسرة بعد 12 ساعة من الزفاف: "طلعت سفنج"

اعتاد الجميع على رؤية النساء يجلسن في ساحات محكمة الأسرة، كل منهن لجأت من أجل القضاء على تلك الحياة المريرة التي يعيشنها، ولكن كانت مشاهدت "سالم" البالغ من العمر 31 عامًا، في ساحة المحكمة ويحمل على عنقة لافتة مطالبًا بالطلاق، ويكتب شيئًا مثيرًا للانتباه.
اللافته التي يحملها الزوج سالف الذكر منقوشًا عليها، "مش هسيب حقي وهخرب بيتكم"، فتلك الجملة لفتت انتباه الجميع في محكمة الأسرة بالمنشية التابعة للإسكندرية، وبدأ سالم يرددها وهو يصرخ، مؤكدًا أنه جاء إلى هذا المكان بعد 12 ساعة من انتهاء زفافه.
اعتقد الكثير أنه اكتشف شيئًا مخلاً بالشرف من زوجته، عدم "بكريتها" على سبيل المثال، ولم يتوقع أحد أن سبب صراخه، إن زوجته "فلات" على حد قوله.
ضحكات هزت أرجاء المحكمة، بعد أن علم الجميع سبب إقامة "سالم. أ"، 31 عامًا، محاسب، دعوة طلاق ضد زوجته "نهى. ب"، 26 سنة، معلمة، متعجبين الأمر الذي يراه الزوج خدعة وكذبة كبيرة لا يمكن أن تغتفر.
"لم أكن أتخيل يومًا أن أقف أمام المحكمة معلناً قُبح زوجتي، فهي التي جذبتني إليها بملامحها المثيرة وتفاصيلها الفاتنة، وجسدها متناسق القوام، والذي يحلم به أي شاب، وأصبح الوصول إلى قلبها حلم سعيت إلى تحقيقه طوال سنتين من الخطوبة".
وأضاف أن حفل الزفاف انتهى بعد منتصف الليل، وتوجها إلى منزل الزوجية، وتفاجأ بهمس زوجته له في أذنه تطلب منه أن يعدها بعدم غضبه منها، لأي سبب من الأسباب، وسألها عن سبب هذا الطلب الغريب في ذلك التوقيت، فأخبرته أنه بدون سبب ولكنها تحبه وتخشى على "زعله"، فوعدها وهو يبتسم ولم يلق بالاً للغرض من الطلب.
وتابع: "دخلنا المنزل ونظرت إليها وتملئني الفرحة والسعادة بأن أخيرًا أصبحت ملكي وتحقق حلمي بأن أتزوجها، ولكن سرعان ما تركتني ودخلت غرفة النوم وأغلقتها بالمفتاح بحجة خجلها مني، فانتظرت لدقائق حتى فتحت الباب لي وخرجت عليّ ولاحظت أن بعض المناطق بجسدها زادت نحفتها بشكل ملحوظ، فسألتها عن ذلك، فأجابتني أنه تأثير إرهاق تجهيزات ما قبل الزفاف".
واستكمل: "اقتربت منها وحاولت ضمها إلي وكانت الصدمة الكبرى بالنسبة لي، زوجتي "فلات"، ولا يوجد بها أي مقومات للأنوثة، وشعرت وكأنني أحضن ابنة أختي ذات الـ10 سنوات، وكانت الصدمة الأكبر في إجابتها، أنها حاولت مرارًا الذهاب للأطباء حتى تزيد من أنوثتها ولكنها فشلت، واضطرت إلى ارتداء ملابس مبطنة بالأسفنج".