4 أمور يفعلها المسلم مع الديانات الأخرى تعرضه لخصومة الرسول
ورد سؤال لمركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، يقول صاحبه «هل ينهي الإسلام التعامل مع غير المسلمين من المعاهدين والذميين؟»
وأجاب المركز قائلاً " إن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- حث على عدم التعرض للذميين بشيء من أنواع الأذى في النفس والمال أو تكلفته ما لا يطيق، محذرًا من أربعة أفعال معها، وهي: «ظلمهم، انتقاص حقهم أو تنقصهم أو عابهم بشيء يسيء إليهم ويلحقهم بسببه أذى، تكليفه ما لا يطيق من العمل، وأخذ منهم شيئًا بالإكراه».
واستشهد بما ورد في سنن أبي داود (3/ 171)، عن صَفْوَانَ بْنَ سُلَيْمٍ، أَخْبَرَ عَنْ عِدَّةٍ، مِنْ أَبْنَاءِ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَنْ آبَائِهِمْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَلَا مَنْ ظَلَمَ مُعَاهِدًا، أَوِ انْتَقَصَهُ، أَوْ كَلَّفَهُ فَوْقَ طَاقَتِهِ، أَوْ أَخَذَ مِنْهُ شَيْئًا بِغَيْرِ طِيبِ نَفْسٍ، فَأَنَا حَجِيجُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ».