أزمات جديدة تتفجر داخل أروقة ماسبيرو

أثارت قرارات أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، موجة واسعة من الغضب بين العاملين بـ (ماسبيرو)، وذلك بعد أن تقرر خفض رواتب العاملين بالقناة الأولى (التطوير) بنسبة 20%، وهو ما انعكس سلبًا على الأجواء الداخلية وأدى إلى حالة من التعنت الشديد، بل وظهور أخطاء جسيمة على الهواء مباشرة.

الأزمة لم تتوقف عند هذا الحد، إذ تصاعدت التوترات مجددًا عقب رفض أحمد المسلماني صرف مستحقات المصورين الخارجيين العاملين فعليًا بالخدمة داخل ماسبيرو، بعدما أصرت الهيئة على معاملتهم بنفس آلية المصورين الداخليين وفقًا للوائح التلفزيون.

وفجر هذا القرار موجة من الاستياء بين مصورين ماسبيرو الذين أعلنوا رفضهم المشاركة في أي أعمال خارجية بمختلف القطاعات، خاصة في ظل اضطرارهم لتحمل نفقات التنقل، مقابل رواتب وحوافز وُصفت بأنها متردية ولا تواكب حجم الجهد المبذول.

بهذا التصعيد، يجد ماسبيرو نفسه أمام أزمة جديدة تهدد استقرار العمل داخل مبنى الإذاعة والتلفزيون، وسط مطالب متزايدة بمراجعة القرارات الأخيرة وإيجاد حلول عاجلة تحفظ حقوق العاملين وتعيد الانضباط إلى أقدم مؤسسة إعلامية في مصر.