”المرشدين السياحيين” بالأقصر يخطط لإعلان الإضراب عام عن العمل

أعلن مجلس نقابة المرشدين السياحيين بالأقصر، بالإجماع (نقيب و الأعضاء) منذ قليل، علي التصعيد بإعلان الإضراب العام عن العمل للمرشدين السياحية، من أجل الوقوف علي أسس جديدة تحكم المنظومة السياحية و لاسترداد مكانة المرشد السياحي و كرامته و التخلص من كل هذا العبث الذي يضر سمعة السياحه في مصر، وأن المجلس في حالة تشاور وسوف يتم بتحديد تاريخ الإضراب بعد التنسيق مع النقابات الأخري.

وذكرت النقابة في بيانها أن هذا الإجراء جاء بعد ومحاولات متعدده قامت بها نقابة الأقصر، للتوسط لحل أزمة الإخطار وديًا مع الجهات المختصة الممثلة في إدارة شرطة السياحة، غرفة الشركات السياحية، ولكن تقابل كل المحاولات بتعنت أو رفض وأحيانا تعقيد أكثر.

وشمل البيان أنه كان اتفاق تم بين نقابة المرشدين بالأقصر و شرطة السياحه بالأقصر لتسهيل الحصول علي اخطار للمرشدين العاملين لصالح أنفسهم من إدارة شرطة السياحه، و بالفعل تم تحرير أكثر من إخطار ولكن بعد ساعات معدوده تم إبلاغهم بفسخ هذا الاتفاق و الرجوع لمربع صفر.

ووضح البيان أن المرشد ليس طرفا في هذا الصراع بين شركات السياحه الكبري و شركات السياحه الإلكترونيه و شرطة السياحة، و لكن بسبب هذا الصراع يقع علينا الضرر من تعطيل البرامج السياحية و حتي تحرير محاضر المرشدين، و تعسف بعض الشركات و إنكارها تبعية بعض الأفواج لها و تحميل المسؤليه للمرشد مما يعرض المرشد للمسائله القانونيه بدون ذنب.

واشار البيان إلي كم المضايقات التي يتعرض لها المرشدين السياحيين، الذين يقومون بتنظيم رحلات لحسابهم بما لا يخالف نص قانون المرشدين السياحيين الذي اعطي الحق للمرشد العمل لصالح نفسه، وأن هذا التخبط و عدم الاحترافية غير المقبول، حيث ينتظر السائحين أوقات طويله في كل زيارة سياحيه و هو يري المرشد السياحي يتم توقيفه للتحري عن ورقيات مصيرها سلة المهملات، و سؤاله بطرق تفتقد الاحترام في بعض الاوقات "عن اخطار و أوراق و أرقام السائق، و اسم السائق و رقم السياره " متسائلين هل هذا يليق بدولة بحجم مصر.

ووجهت نقابة المرشدين السياحيين بالاقصر في بيانهم رساله استغاثه للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهوريه، طامحين ان يتدخل لإنهاء هذا العبث و إنقاذ صناعة السياحه من المخربين و الحفاظ علي مصدر مهم للدخل القومي.