أمين القبائل في بلبيس: ندعم الدولة المصرية بدمائنا وجاهزون للتعديل الدستوري

عقدت أمس أمانة القبائل العربية، لحزب مستقبل وطن في بلبيس، مؤتمرا بحضور شيوخ القبائل وذلك للحشد على استحقاق التعديل الدستوري الجديد، ودعم الرئيس عبدالفتاح السيسي والدولة المصرية في حربها ضد الإرهاب.
وطالب أشرف كامل العيادي، أمين القبائل العربية ببلبيس، في بداية المؤتمر الذي عقد بمقر أمانة مستقبل وطن في مركز بلبيس، بمحافظة الشرقية، وحضره عدد كبير من أبناء القبائل العربية، بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء الواجب الوطني من رجال القوات المسلحة والشرطة وأبناء الشعب المصري الذين جادوا بأوراحهم ضد الإرهاب، وشهداء حادث استهداف المصلين في مسجدي نيوزيلندا .
وقال أحمد الخطيب، المشرف العام على حزب مستقبل وطن في بلبيس، خلال كلمته أن أبناء القبائل العربية قدموا العديد من التحضايت للوطن ووقفوا جنبا إلى جنب مع رجال القوات المسلحة المصرية ورجال الشرطة للحفاظ على الوطن.
وأشار إلى أن الدولة تنظر إليهم بعين الاهتمام، مطالبا إياهم باستكمال دعمهم للوطن في هذة الفترة وضرورة المشاركة في استحقاق المشاركة على اتعديل الدستوري لاستكمال مسيرة البناء والتنمية.
وأضاف الخطيب، أن الوطن يواجه حملات شرسة من قوى الشر لمحاولة تعطيل مسيرته في البناء والتنمية، مؤكدا على أن الرئيس عبدالفتاح السيسي والقوات المسلحة يعون إلى كل ما يحاك ضد الوطن ونجحوا في إبطال كل المخططات العدائية.
فيما قال محمد عثمان حجازى، الأمين العام للحزب مركز بلبيس، أن المشاركة في استحقاق التعديل الدستوري أمر ام وواجب وطني على الجميع، للظهور بمظهر حضاري أمام العالم كله، مشيرا إلى أن مصر تعيش أزهى عصور الديمقراطية، موضحا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يولي اهتمام كبيرا لكل أبناء القبائل العربية، مؤكدا على ضرورة انخراطهم وانصهارهم في المجتمع، كأحد أنسجة الوطن الواحد وتأكيدا على مبدأ المواطنة.
وقال محمد البطريق الأمين المساعد لحزب مستقبل وطن في بلبيس أن القبائل العربية لها جذور تاريخية في بلبيس ومصر ولهم دور ام داخل المجتمع المصري، مشيدا بحضورهم في المؤتمر الذي يؤكد على دورهم الوطني الهام في مصر، وما قدموه من مناضلين في حرب أكتوبر وغيرها من المواقف الحاسمة من تاريخ مصر.
فيما قال أشرف كامل العيادي، أمين القبائل العربية بحزب مستقبل وطن، أن الأوطان تبنى بسواعد أبنائها وعلى الجميع أن يعي ما يحاك ضد مصر من حروب وأن حب الوطن من الإيمان، موضحا أن مصر دخلت مرحلة بناء الدولة الحديثة من خلال ما تقيمه الدولة من مشروعات جبارة ، تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
أشار العيادي، أن الدولة بذلت جهودا جبارة لتحسين التعليم ونفذت أضخم حملة وهي الفريدة من نوعها بعنوان مليون صحة للاطمئنان على صحة المواطنين، وقضت على قوائم الانتظار الخاصة في العمليات الجراحية في المستشفيات، فضلا عن نجاح الدولة الكبير جدا في الحرب على الإرهاب ونجاح رجال وزارة الداخلية بالتنسيق مع قوات إنفاذ القانون في توجيه عدد من الضرابت الاستباقية الناجحة جدا للخلايا الإرهابية، وناشد العيادي شيوخ القبائل الذين حضروا بضرورة دعم الدولة في استحقاق التعديل الدستوري.
فيما عبر شيوخ القبائل العربية، الذين حضروا المؤتمر عن كامل اعتزاهم بدولتهم ودعمهم الكامل لمصر ومؤسساتها لاستكمال مسيرة البناء والتنمية، مؤكدين على وعيهم بما تمر به مصر حاليا، وأنهم لن يتوانوا عن تقديم الغالي والنفيس لبقاء مصر شامخة عزيزة.
حضر المؤمر إبراهيم السعدوني امين العمل الجماهيري، يوسف الخص امين الفلاحين، والصحفية هناء قنديل.