هالة صدقي لـ"بلدنا اليوم": أتعرض لمؤامرة للإيقاع بيني وبين زملائي

انتشر مؤخرًا فيديو صادم للفنانة هالة صدقي حول سبها لزملائها داخل كواليس مسلسل "بركة" ووصفهم بـ "الجرابيع" وهو ما أحدث جدلاً واسعًا، حيث كشفت "صدقي" في حوارها مع "بلدنا اليوم" حقيقة الفيديو المسئ الذي انتشر مؤخرًا وردها علي الهجوم الكبير الذي وجه إليها بعد انتشار هذا الفيديو الذي سرعان ما حذفته، كما تطرقت في الحوار إلي كواليس مسلسل "بركة" وسبب توقف العمل ورأيها في الأزمة التي حلت علي الموسم الرمضاني.

وإلى نص الحوار..

أثير مؤخراً جدلًا كبيرًا خلال الأيام الماضية حول فيديو لكِ عن سب زملائك ووصفهم بـ " الجرابيع"، ما تعليقك؟

الحقيقة أنني متعجبة للضجة الكبيرة التي أحدثها الفيديو وهو "مفبرك" من الأساس، لأنني قمت بتنزيل فيديو صامت من كواليس مسلسل "بركة"، فقام أحد الأشخاص من الهكر باختراقي حسابي، وتركيب صوت يشبه صوتي علي الفيديو، وهي مؤامرة للوقيعة بيني وبين أصدقائي وزملائي، وهذا الأمر سبق وتكرر من قبل بتسريب صوتي أيام الانتخابات لي، في محاولة منهم لخلق أزمة بيني وبين الجمهور ولكني وجدت دعم كبير من أصدقائي وزملائي الذين تفهموا أنني لا يمكن أن اتفوه بمثل هذه الألفاظ أو أن أوجه أي سباب و"شتائم" لهم، وكيف يمكن ان يحدث ذلك؟! أنا اعتبرهم عائلتي وأسرتي وأهلي.

وماذا عن مشاركتك في مسلسل "بركة" مع عمرو سعد؟

تجري تصوير باقي المشاهد المتبقية من المسلسل، والذي تأجل لفترة طويلة نتيجة بعض الأمور التي ليس من شأني الحديث فيها، ولا أعرف سببها، ولكن عدنا مؤخرًا للتصوير ونكثف من مشاهد التصوير حتي ننتهي من المسلسل لينافس في شهر رمضان المقبل.

وماذا عن معدلات التصوير؟

نسير بمعدل جيد عقب عودتنا مرة أخري للتصوير، والحقيقة أن المسلسل مر بعدد من التغيرات لأنه تغير اثنين من المخرجين، إضافة غلي تغير الجهة المنتجة حيث تولي المنتج تامر مرسي استكمال إنتاج المسلسل.

وماذا عن الشخصية التي تجسيدها في المسلسل؟

أقوم بتقديم شخصية سيدة لها جذور من الصعيد، وهي ووالدة للفنان عمرو سعد داخل داخل المسلسل، وهي ليست صعيدية بالمعني المعروف ولكن تعيش مع ابنها في القاهرة.

وما رأيك في سوق الدراما وقلة عدد المسلسلات الرمضانية؟

الموسم غير مستقر من العام الماضي، وهو ما تسبب في خروج "بركة" من السباق الرمضاني عام 2018، والحقيقة أننا جميعًا لا نعرف المصير الذي ستؤول له الدراما، والبعض منا أصيب بجرعة من الإحباط والاكتئاب نتيجة اضطراب سوق الدراما.